باركت اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- التنظيم الفلسطيني، اليوم الأربعاء، لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نجاح عملية "انتزاع الحرية"، مؤكدةً أن هذا فصلٌ جديد في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من اللجنة المركزية للحزب برئاسة الأمين العام الدكتور محمد قيس، لمقر دائرة العلاقات الوطنية والخارجية لحركة الجهاد الإسلامي، في الساحة السورية، حيث كان في استقبالهم القيادي أبو مجاهد السنداوي.
وقال د. قيس :"هذه عملية جبّارة، ونجاحُها مثَّل انتصاراً وقهراً للمحتلين، وهو انتصار غير متصور من حيث الشجاعة، والتخطيط، والعبقرية. نسأل الله أن يُوفق هؤلاء الأبطال، ويحميهم".
وتابع "هذه العملية مفخرة للشعب الفلسطيني، بل وللأمة العربية كلها، وهي دليل جديد على أننا على قدر المسؤولية والأمانة التي نحمل، إنها أمانة التحرير والعودة".
ونوه د. قيس، إلى أن المقاومين الأحرار في فلسطين يضربون بفعلهم المستمر، ملاحمَ بطولة وفداء وتحدٍ لا تستطيع أعتى الأسلحة والترسانة والتكنولوجيا أن تصدها.
بدوره، أكد السنداوي أن هذه العملية تمثل إنجازاً كبيراً للشعب الفلسطيني كله، وسيكون لها - دون شك- دورها في تعزيز خيار المواجهة والمقاومة.
وقال السنداوي: "نحن على ثقة بأن كل بيوت فلسطين ستكون بيوتاً لهؤلاء الأبطال، الذين صنعوا الحدث الأقوى عالمياً"، مشيراً إلى أن ما حدث كان إساءةً لوجه المحتل، ومن يدعمونه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
