هو سمٌ ومحاولةٌ لنفي حقيقة التحرر وإنجاز الانتصار وانكسار المحتل، أطلقه المحتلون أنفسهم، وحمله العملاء وأدوات الاحتلال وردده الجهلة والأقزام والمرجفون والمنكسرون والمنهزمون والكذابون وطوابير الذباب الإلكتروني..
وسكت عن اخراس قائليها جهات تورمت الذات الشخصية والعائلية والحزبية والجغرافية عندهم فعمتهم أصلا عن رؤية عظيم الانتصار والحرية والكرامة..
أحبتي يا أبناء شعبنا لا يضركم كيد العبيد..
أحبتي لا تُشْغَلوا بطنين الذباب من حول حلوى الانتصار والحرية..
أحبتي سيعود الذباب لجيف الظالمين ولن ينال من قامات الأقمار الستة من كسروا سداسية نجمتهم وحطموا عُلُوّ باطلهم وطعنوها في مقتل..
اليوم أستذكر رسما من انتفاضة الحجارة رسمته على أحد الجدران حركة الجهاد الإسلامي في بلدتي الحبيبة عرابة بحب محمود ومحمد عارضة فارسي التحرير هناك..
كان في الرسم خنجر يطعن قلب نجمتهم ليتحول المحمود عارضة خنجرا والرسم حقيقة ويمزق الأقمار الستة سداسية نجمتهم وكل ما تسمعونه وتقرؤونه جزء يسير من عويلهم ألماً وهزيمةً.