وجهت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، التحية للأهل في فلسطين المحتلة عام 1948، مشددة على رفضها رواية المحتل للفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وقالت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "تابعنا محاولات العدو المغرضة لاستغلال اعتقال أربعة مجاهدين من أبطال كتيبة الحرية، وبشكل خاص اعتقال الأخوين القائد محمود عارضة والمجاهد يعقوب قادري (غوادرة) اللذين تواجدا في مدينة الناصرة، لإيقاع الفتنة بين أهلنا وأبناء شعبنا".
وأكدت على وحدة الشعب الفلسطيني وحدة أرضه ووحدة مصيره وأهدافه العليا المتمثلة بالتحرير والعودة.
وعبرت الحركة عن عميق اعتزازاها بثبات الجماهير الفلسطينية في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، ومواقفها الوطنية منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨، والتي تجلّت في معركة سيف القدس واصطفافها إلى جانب المقاومة في واجب الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والشيخ جراح وارتقاء الشهداء في اللد وأم الفحم.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
نُحيي الأهل في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ ونرفض رواية المحتل للفتنة بين أبناء الشعب الواحد
تابعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محاولات العدو المغرضة لاستغلال اعتقال أربعة مجاهدين من أبطال كتيبة الحرية، وبشكل خاص اعتقال الأخوين القائد محمود عارضة والمجاهد يعقوب قادري (غوادرة) اللذين تواجدا في مدينة الناصرة، لإيقاع الفتنة بين أهلنا وأبناء شعبنا.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني وحدة أرضه ووحدة مصيره وأهدافه العليا المتمثلة بالتحرير والعودة.
وتعبر الحركة عن عميق اعتزازاها بثبات الجماهير الفلسطينية في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ ومواقفها الوطنية منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨ والتي تجلّت في معركة سيف القدس واصطفافها إلى جانب المقاومة في واجب الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والشيخ جراح وارتقاء الشهداء في اللد وأم الفحم.
إن مواقف الجماهير الفلسطينية في مناطق الـ 48 من قضية الأسرى هي مواقف الاجماع الوطني، وقد شارك أهلنا في الداخل في محطات الدعم والإسناد للأسرى؛ وبرزت مواقف قيادات فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ في العديد من المحطات الهامة في حماية الأسرى والدفاع عنهم ودعمهم وساهموا في تحقيق انتصارات الأسرى خلال معارك الإضراب عن الطعام.
لقد أثبتت جماهيرنا الفلسطينية في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ أنها امتداد لمسيرة التحرر الوطني المتواصلة، وقد شكلت مواقفها رافعة للعمل الوطني، وهي تقف في الخندق المتقدم لحماية المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وعمارته..
إننا ندعو شعبنا في كل مكان للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال والتصدي لمشاريع الفتنة التي ارادها المحتل لعقاب شعبنا الذي هزم مشاريع الأسرلة التي تستهدف وحدتنا والتي برزت من بين أخطر أشكالها محاولة إشغال جماهير شعبنا في الداخل بحوادث العنف الداخلي وجرائم القتل وانتشار الفوضى والتسليح من مخابرات الاحتلال لذلك، ولن يقبل شعبنا بث روايات المحتل لإيقاع الفتنة بين مكوناته.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 4 صفر 1443هـ، 12 سبتمبر 2021م