غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

في ذكرى اتفاقية "أوسلو"

الجهاد الاسلامي: كل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيّا من ثوابتنا

مسيرة الجهاد الاسلامي
شمس نيوز - غزة

أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أنه لا شرعية لوجود وبقاء الاحتلال الصهيوني على أرضنا، وأن كل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيّا من ثوابتنا التاريخية والوطنية.

وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ28 لاتفاق "أوسلو": "إن صمود وثبات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وما حققته المقاومة من قوة ردع جسدتها في بطولاتها وعملياتها ومعاركها، كل ذلك من أشد الدلائل على قوة الحق الفلسطيني وإرادة شعبنا ورفضه وتصديه لكل مشاريع التصفية".

وشددت على أن فلسطين بحدودها التاريخية المعروفة، من البحر إلى النهر، ومن رفح حتى رأس الناقورة، هي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه، ولا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يتنازل عن أي جزء منها بأي حال من الأحوال.

وأشارت الجهاد الاسلامي إلى أن من التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية، وإهمال جوهر الصراع، وبعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، لا تعني أبداً إنهاء الصراع.

وأضافت "لا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا".

وذكرت الجهاد الاسلامي أن مشروع أوسلو، والتسوية جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية، وبعثر الأولويات الوطنية.

وتابعت "إننا نرى أن الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية، وسحب الاعتراف بكيان العدو، وشطب اتفاق أوسلو، وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني، تنفيذاً لمقررات الإجماع الوطني، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة".

وتوجهت بالتحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مجددة التأكيد على حمايتهم والعمل على تحريرهم، والتحية لشعبنا والرحمة لشهدائنا والشفاء لجميع الجرحى والمصابين.

نص البيان كما وصل "شمس نيوز"

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى الـ 28 لاتفاق أوسلو المشؤوم

في مثل هذا اليوم قبل 28 عاماً جرى التوقيع على اتفاق أوسلو المشؤوم الذي جاء توقيعه للقضاء على الحقوق والثوابت الوطنية، وإضفاء شرعية على كيان العدو الغاصب، وتدشين الكوارث التي آلمت بالقضية الفلسطينية، وهو الاتفاق الذي بموجبه تضاعف الاستيطان والتهويد، وأراد المخططون والمنفذون لهذا الاتفاق أن يقضوا على المقاومة وبنيتها وقدراتها عبر التنسيق الأمني.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفي هذه الذكرى المشؤومة نؤكد على ما يلي:-

أولاً: لا شرعية لوجود وبقاء الاحتلال الصهيوني على أرضنا، وكل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيّا من ثوابتنا التاريخية والوطنية، وإن صمود وثبات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وما حققته المقاومة من قوة ردع جسدتها في بطولاتها وعملياتها ومعاركها، كل ذلك من أشد الدلائل على قوة الحق الفلسطيني وإرادة شعبنا ورفضه وتصديه لكل مشاريع التصفية.

ثانياً: فلسطين بحدودها التاريخية المعروفة من البحر إلى النهر ومن رفح حتى رأس الناقورة هي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه ولا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يتنازل عن أي جزء منها بأي حال من الأحوال.

ثالثاً: من التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية وإهمال جوهر الصراع، وبعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، لا تعني أبداً إنهاء الصراع، فلا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا.

رابعاً: إن مشروع أوسلو والتسوية جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية، وبعثر الأولويات الوطنية، وبالتالي فإننا نرى أن الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو وشطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني تنفيذاً لمقررات الإجماع الوطني ، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة.

ختاماً: نوجه التحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ونجدد التأكيد على حمايتهم والعمل على تحريرهم، والتحية لشعبنا والرحمة لشهدائنا والشفاء لجميع الجرحى والمصابين.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 6 صفر 1443هـ، 13 سبتمبر 2021م