عقب القيادي المحرر خضر عدنان على ما كشفه محامون الأسرى المعاد اعتقالهم بعد عملية انتزاع الحرية، وما نقلوه عنهم.
وقال عدنان في حديث لإذاعة القدس: "تحمل الأسير البطل محمود العارضة المسؤولية الكاملة عن عملية حفر نفق جلبوع، وسؤاله عما يجري داخل سجون الاحتلال يعبر مدى حبه لإخوانه الأسرى وحرصه الشديد على عدم المساس بهم".
وأشار إلى أن حديث الأسير محمود عن أهله وشعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل يؤكد على التماسك والترابط الإنساني بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح عدنان أن تنقل الأسير محمد العارضة ما بين أشجار الزيتون والصبار محاولاً الوصول إلى أمه فيه ارتباط وثيق بالأرض والأهل.
وشدد على أن تعرية الأسرى وتعذيبهم وإهانتهم بعد اعتقالهم، فيه رسالة للمقاومة بأن عليها تحمل مسؤولياتها وعلى الاحتلال أن يدفع الثمن.
ولفت عدنان إلى أن أكثر من 400 طائرة مسيرة تصاحبها كلاب بوليسية كانت مهمتها البحث عن الأسرى الـ6، مضيفًا "هذا الأمر يعبر عن هشاشة منظومة الاحتلال الأمنية ومدى الصفعة التي وجهها الأبطال لهذا المحتل".
وذكر أن هناك حالة من التراخي من قبل المؤسسات الدولية، والصليب الأحمر، في الكشف عن مصيرهم وظروف اعتقالهم وفقدان التواصل ما بين الاحتلال، والأسرى وذويهم.
وطالب عدنان كافة الجهات الفلسطينية الحكومية والصحية والإعلامية فضح جرائم الاحتلال ومقاطعته على كافة الصعد.
