أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنها ستتابع أوضاع الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم وفق الأصول القانونية، لملاحقة "إسرائيل" على الجرائم التي ارتكبتها بحقهم من تعذيب وتنكيل.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: "إن الطواقم القانونية في الهيئة تواصلت مع جهات الاختصاص منذ اللحظات الأولى لإعادة اعتقال الأسرى لضمان الحفاظ على حياتهم وتوفير زيارة المحامين لهم للاطمئنان عليهم والاطلاع على ظروف التحقيق وتقديم المشورة القانونية لهم".
وأضاف عبد ربه: " إدارة مصلحة السجون والقضاء العسكري رفضوا التجاوب في بادئ الأمر ومنعوا المحامين من زيارة الأسرى، الأمر الذي دفع بالهيئة إلى تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا للسماح بزيارة المحامين".
وتمكن محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة الأسرى الثلاثة المعاد اعتقالهم وهم زكريا الزبيدي ومحمد ومحمود العارضة، فيما تبقى زيارة الأسير يعقوب قادري ومن المتوقع أن تتم زيارته خلال الساعات المقبلة حسبما قال المستشار الإعلامي للهيئة.
وحول الحالة الصحية للأسير زكريا الزبيدي، أشارت الهيئة إلى أنه تعرض لاعتداءات قاسية وهمجية أدت بشكل واضح لإصابته بسكور في الفك وإثنين من أضلاع قفصه الصدري بالإضافة إلى الرضوض والأوجاع في قدمه، فيما تتعامل مع باقي الأسرى بذات الوحشية.
وبينت الهيئة أن الأسرى الأربعة يخضعون ضمن مسئولية الشاباك الإسرائيلي، ولم يتم تقديم لهم أي من أنواع العلاج سوى المسكنات، فيما تتعامل معهم إدارة مصلحة السجون بوحشية من خلال تكبيل أقدامهم وزجهم في الحبس الانفرادي
