شمس نيوز/ عبد الله عبيد
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام، أن حركته حريصة على أن تكون علاقاتها قوية مع كل مكونات الشعب الفلسطيني، مشدداً على "عدم وجود أي حواجز بيننا وبين أي فصيل أو شريحة من أبناء شعبنا".
واعتبر عزام في حديث خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين أن اجتماع قيادتي حركتي الجهاد وحماس، الذي عقد الأحد في قطاع غزة، يندرج في هذا الإطار، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش أغلب القضايا المطروحة في الساحة الفلسطينية.
وقال: أكدنا من خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة العمل وتكثيف الجهود من أجل تذليل العقبات أمام المصالحة وانعكاس ذلك على الشعب الفلسطيني برمته، وتطرقنا للمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا وبالذات الأزمات اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة".
وأضاف: أكدنا أيضا على ضرورة النأي بالنفس عن الأزمات الحاصلة في بعض البلدان العربية، وضرورة العمل بقوة من أجل تحقيق واقع أفضل للشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن توطيد العلاقات بين الحركتين سينعكس إيجاباً على القضية الفلسطينية، حسب تعبيره.
وذكر الشيخ عزام أن القضية الفلسطينية تواجه لحظات حرجة وتمر بمرحلة صعبة، مبيّناً أن هناك تغيرات يشهدها الإقليم والقضية الفلسطينية.
وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي عن أسفه لتراجع اهتمامات الدول العربية والإسلامية في المنطقة عن القضية الفلسطينية، مجدداً تأكيده على تمتين العلاقة بين مكونات الشعب الفلسطيني ومواجهة المشاكل التي يحياها.
وزاد بالقول: نحن نحرص على تمتين العلاقة بين مكونات الشعب الفلسطيني لمواجهة المشاكل التي نعيشها، بصراحة وشفافية، ومن الضروري أن نسعى لتخفيف معاناة هذا الشعب طالما استطعنا ذلك".
وعقدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اجتماعاً قياديا في مدينة غزة أمس الأحد، تم من خلاله مناقشة العديد من القضايا المشتركة والوطنية ومدارسة التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية.
وشددت حركتا الجهاد الإسلامي و حماس على السياسة الثابتة لهما و احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معبرة عن أملها لجميع دولنا الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال.