ابتكرت مجموعة من العلماء كلية صناعية، تبشر ملايين المرضى في العالم بانتهاء عصر الغسيل الكلوي.
وطور باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، كلية صغيرة بحجم الهاتف المحمول، يمكن زراعتها دون الحجة لأدوية، وتُمَكِّن المريض من التنقل بحرية.
رئيس قسم الكلى في جامعة كاليفورنيا إيرا كورتز قال إن "الكلية أكثر الأعضاء تعقيدًا في جسم الانسان، وأكثر تعقيدًا من الدماغ أيضًا" مشيرًا إلى أن بناء طائرة 747 من الخلايا الجذعية أسهل من بناء كلية.
الكلية الصناعية مُدعَّمة بأجهزة استشعار تساعد الأطباء على مراقبة صحة المريض، وبحسب ما أودت الجزيرة، فإنها وتتكون من جزئين رئيسين.
الجزء الأول هو مفاعل حيوي ينظم حجم الماء، ووظائف التمثيل الغذائي، أما الثاني، فهو مرشح الدم الذي يزيل الفضلات من الدم.
من ناحيته شوفو روي قائد الفريق والذي أشرف على إعداد هذه الكلية على مدار عدة سنوات قال: "مع الكلية الجديدة لا يوجد ضرورة للعناء، فلا حاجة إلى غسيل الكلى أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة".
مؤسسة "كيدني إكس" المعنية بمشروعات الكلى كافأت الباحثين بـ 650 ألف دولار على جهودهم.
الجدير ذكره أن نحو 850 مليون شخص في العالم يعانون من أمراض الكلى، وهو ما يقارب ضعف عدد مرضى السكري، وأكثر من 20 ضعفًا من مرضى السرطان.