أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الأحد، أن إعادة اعتقال الأسرى الأبطال هو انتصار لهم، ولا يعد هزيمة لاسيما بعد انتزاعهم حريتهم بأيديهم.
وأوضح د. الحساينة في حديث لإذاعة "صوت القدس"، أن هؤلاء الأقمار مثلو عنوان كرامة الشعب الفلسطيني حيث أعادوا قضية الأسرى إلى المشهد من جديد.
وقال إن ما فعله الأسرى الستة هو صفعة قوية للاحتلال حيث لم يستطيع أن يعيد ترميم صورته الهشة من خلال اعتقالهم
وأضاف د. الحساينة "نحن أمام كيان يعيش حالة القلق الوجودي، من أفراد لا يملكون إمكانيات سوى العزيمة والإرادة الرافضة للخضوع".
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني ملتف بكل فصائله وأطيافه حول قضية الأسرى لما تمثله من عنوان للكرامة والعزة.
وتابع د. الحساينة " لا شك أن شعبنا الفلسطيني تواق للحرية، وأسرانا أيضاً بعزهم وقوتهم وبصمودهم لم يمكنوا العدو الصهيوني من تحقيق مآربه، برغم استخدامه لكل الأساليب الوحشية بحقهم وليأكدوا للعدو أن شعبنا هو صاحب الأرض".
وأكد د. الحساينة أن ما فعله الأسير أيهم كممجي عندما قرر أن يسلم نفسه حتى لا يلحق الضرر بالعائلة التي حافظت عليه، يجسد النبل الإنساني الكبير والقيمة الأخلاقية الفلسطينية.