سقط البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، ضحية لعملية احتيال استمرت 3 سنوات، خسر خلالها 288 ألف يورو.

وقالت صحيفة "جورنال دي نوتيسياس" البرتغالية أن موظفة في شركة سفريات يتعامل معها كريستيانو رونالدو منذ فترة طويلة تمكنت من اختلاس مبلغ 288 ألف يورو من حساباته البنكية على مدار 3 سنوات، مستغلة قدرتها على الوصول لبيانات البطاقات البنكية للنجم البرتغالي المخضرم.

وقامت الموظفة صاحبة الـ53 عاما بسرقة أموال كريستيانو عن طريق شراء 200 رحلة باسمه رغم عدم قيامه بأي منها

جدير بالذكر أن رونالدو ليس المتضرر الوحيد من عملية الاختلاس التي قامت بها الموظفة المذكورة، حيث قامت أيضا بسرقة وكيل أعماله خورخي مينديز، واللاعبين ناني ومانويل فرنانديز.

وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفة حُكم عليها في عام 2017 بالسجن لمدة 4 سنوات من قبل محكمة في مدينة "بورتو" البرتغالية.

ويقوم حاليا رئيس وكالة السفريات بتعويض رونالدو وباقي المتضررين بسلسلة من المدفوعات الشهرية لم يتم الإعلان عن قيمتها.

ويعد رونالدو صاحب الـ36 عاما أحد أغنى الرياضيين في العالم حاليا، بفضل الرواتب وعوائد الرعاية الضخمة التي يحصل عليها، بجانب أرباح أعماله الاستثمارية في مختلف المجالات، ويقترب صافي ثروته من مبلغ مليار يورو.