أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، ياسر مزهر، أن ما أنجزه الأسرى الستة أبطال كتيبة جنين، انجاز وانتصار فلسطيني هزم، المؤسسة الأمنية الصهيونية.
وقال مزهر في تصريح صحفي: "نعم تم اعتقال أسرى نفق الحرية لكن بعد أن هزموا المؤسسة الأمنية الصهيونية، على مدار عشر شهور من حفر النفق، لم تستطيع هذه المؤسسة المهزومة أن تكتشف النفق، ومن ثم خرج أسرنا الستة من أكثر السجون تحصنًا وأمنًا ولم تستطيع أن تكتشف خروجهم".
وأضاف "سجن جلبوع المرسوم على مدخله صورة أسد، وعند الخروج من السجن مرسوم صورة أرنب (..) نقول لهذا العدو الصهيوني إن أسرانا الستة دخلوا أسودا وخرجوا أسودا ومرغوا انفكم في التراب".
وتابع مزهر "أسرانا الستة جعلوكم كالثور الهائج، تستنفروا أكثر من خمسين ألف جندي، وطائرات أباتشي، وطائرات مسيرة، ومدرعات، استنفرتم كل طاقاتكم من أجل إعادة اعتقالهم ومن أجل حفظ ماء وجهكم واستعادة هيبتكم التي كسرها أبطالنا أبطال نفق الحرية".
وشدد على أن عملية انتزاع الحرية شكلت ضربة قوية للمنظومة الأمنية والاستخباراتية، التي طالما خوفت دول التطبيع من العرب.
وأرلدف مزهر حديثه "ان نجاح عملية انتزاع الحرية تثبت من جديد أن الأسير الفلسطيني صاحب إرادة وتحدي وأنه أقوى من منظوماتكم الأمنية".
وبيَّن أن عملية انتزاع الحرية حركت المياه الراكدة، وأعادت الاعتبار لقضية الأسرى، وعرفت العالم بقضيتهم العادلة.
وشدد مزهر على أن المطلوب اليوم من الجميع، إبقاء فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا مستمرة.
وطالب السلطة الوطنية حمل ملف الأسرى والتوجه به إلى محكمة الجنايات الدولية، موجهًا الدعوة للخارجية الفلسطينية بأن تفعل الدوبلوماسية الفلسطينية لتدوير قضية الأسرى وفضح جرائم الانتهاكات بحق أسرانا.
ووجه مزهر التحية للأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم من بين انياب العدو الصهيوني، مضيفًا "كل التحية للمقاومة الفلسطينية الذين وضعوا الأسرى الستة على أول القائمة بالصفقة القادمة".
