زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الخميس، منزل عائلة الأسير فراس صوافطة في مدينة طوباس شمال الضفة المحتلة.
وقد تعرض الأسير صوافطة للعزل إلى جانب قيادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون وعشرات الأسرى من الحركة في أعقاب عملية انتزاع الحرية التي نفذها أسرى الحركة من سجن جلبوع.
من جهته أبرق الشيخ القيادي خضر عدنان بالتحية للأسير فراس صوافطة وللأسير القائد زيد بسيسي الأمير العام للهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، وكذلك للأسرى ثابت مرداوي وعبدالله عارضة وعبد عبيد وأنس جرادات وحسام عابد الذين تم عزلهم إلى جانب العشرات من أسرى الحركة بعد نجاح عملية نفق الطريق إلى القدس كما أسماه القائد محمود عارضة.
وكذلك أبرق عدنان بالتحية لأبطال كتيبة جنين ونفق الحرية الأسرى محمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قوادي وأيهم كمامجي ومناضل نفعيات وزكريا الزبيدي.
وترحم عدنان على روح شهيد الحركة الأسيرة الشهيد حسين مسالمة الذي استشهد صباح أمس بعد صراع مع المرض، الذي حمله وهو في سجون الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن الشهيد هو أحد ضحايا سياسة الإعدام البطيء التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أسرانا الأبطال في السجون.
