شيَّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة شمال غزة، بعد صلاة الجمعة، جثمان الفقيد القائد محمد جواد الهشيم، أحد قادة سرايا القدس في لواء الشمال، الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وشارك في موكب التشييع قادة ومجاهدي سرايا القدس، وقيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآلاف المواطنين في شمال قطاع غزة، حيث انطلق الموكب الجنائزي من مسجد الشهيد عز الدين القسام وصولاً إلى مقبرة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش:" إن الفقيد محمد الهشيم تربى وترعرع منذ صغره على حب الجهاد والمقاومة، فكان من المخلصين لحركة الجهاد الإسلامي وتدرج في العمل السياسي والعسكري حتى أصبح أحد قادة السرايا في شمال غزة".
وأضاف: كان محمد رحمه الله يعبر بصدق عن موقف حركة الجهاد الإسلامي، ويعزز مفهوم الوحدة الوطنية ويجسد العمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وكان نعم القائد الذي يأخذ على عاتقه تفكيك القضايا والمشاكل التي تعترض طريق المجاهدين في الميدان.
وتابع:" نودع الفقيد أبو علي الهشيم مبطوناً وهو المجاهد الذي لطالما تنمى الشهادة في سبيل الله وخرج ببندقيته ليدافع عن أبناءه شعبه والتصدي للاجتياحات الصهيونية في شمال قطاع غزة".
وتقدم البطش بالتعزية الحارة لعائلة الفقيد الهشيم وأولاده ورفاق دربه في سرايا القدس الذين أمنوا بعدالة القضية الفلسطينية وواصلوا الدرب لطرد العدو الصهيوني عن أرض فلسطين ورفع الظلم عن شعبنا.
ونعت سرايا القدس فقيدها القائد "محمد جواد إسماعيل الهشيم" (41 عاماً)، أحد قادة سرايا القدس في لواء الشمال، الذي توفي مساء الخميس، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، ليمضي إلى ربه بعد رحلة حياة سخرت في سبيل الله جهاداً ودفاعاً عن أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضافت: نحسب فقيدنا من المجاهدين الأفذاذ الذين صالوا وجالوا مقاومةً وعطاءً وكانت له البصمة والأثر في مشروع المقاومة والتحرير.
ودعت المولى عز وجل أن يتغمد القائد الهشيم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا, وأن يُلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان.
