قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم السبت إن "مواجهات قرية بيتا واستشهاد الشاب محمد علي خبيصة رسّخ ثلاث حقائق، الأولى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشرعية المحتل على هذه الأرض، ولا شرعية الاستيطان مهما بلغت التضحيات ومهما عَلت كلفة المواجهة".
وخلال كلمة تعزية ألقاها في بيت العزاء عبر الهاتف، قدّم هنية التعازي لوالد الشهيد، والتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ولأهل قرية بيتا، وللشهيد محمد وإخوانه الجرحى، ولعائلة خبيصة الكريمة.
وأضاف هنية أن "الحقيقة الثانية هي وحدة الشعب الفلسطيني في خندق المواجهة والمقاومة، أما الثالثة فهي أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للتحرير وأقصر الطرق لطرد المحتل واستعادة حقوقنا وعودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة".
وأكّد هنية تمسك حماس بهذه الوحدة وحرصها عليها مع كل الفصائل الفلسطينية واعتزازها بها وبالشراكة في ميدان المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، مشددًا على أن المقاومة اليوم هي درعٌ وسيف للشعب، وأنها تُراكم من قوتها من أجل إنجاز مشروع التحرير.
وأشار إلى أن المثلث الذهبي بأضلعه الثلاثة المقاومة والوحدة والهوية لهذه الأرض وما تقدمه بيتا اليوم كما غزة والقدس يؤكد أنه لا مستقبل للمحتل على أرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده قادرٌ على اقتلاع الاحتلال من جذوره من خلال تمسكه بوحدته ومقاومته.