أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية - غزة رفضها القاطع لاتفاق الاطار بين الادارة الأمريكية ووكالة "الاونروا" والذى يمثل خطراً كبيرا على القضية الفلسطينية وخصوصا قضية اللاجئين ، مع إشارتها إلى أنها ستمارس حقها المشروع في اشهار غضبها ورفضها من خلال حراك وطني مشترك في المناطق الخمسة ( قطاع غزة ، الضفة الغربية ، الاردن ، سوريا ، لبنان ) حتى اسقاط اتفاق الاطار.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في كلمة القاها الدكتور احمد المدلل : "لقد بدأنا خطوات عملية بإرسال رسائل استنكار ورفض لاتفاق الاطار الى الامين العام للأمم المتحدة غوتيريتش والمفوض العام للأونروا لازارينى ووضعناهم أمام مسؤولياتهم بوقف العمل باتفاق الاطار مع الادارة الامريكية ، ورفض عقد اتفاقات اطار مع دول أخرى ، والتحرك السريع لدى الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها اتجاه وكالة الاونروا ، وأن تكون ميزانية الوكالة جزءً من الميزانية العامة لمؤسسات الامم المتحدة حتى تُحَل مشكلة العجز المالي لدى الوكالة حتى لا تخضع للابتزاز السياسي الامريكي" .

وأضاف: "فوجئنا بأن ادارة بايدن قد وضعت شروطا لا عادة الدعم المالي الأمريكي وقد اتضح ذلك من خلال اتفاق الاطار الذى عُقد بين وزارة الخارجية الأمريكية والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بتاريخ 14/7/2021 والذى ينص على ان تخضع عمليات وكالة الغوث للمراقبة الأمريكية الدائمة وتصبح مهمتها البحث عن (الارهابيين) فى صفوف موظفيها والمستفيدين من خدماتها من اللاجئين الفلسطينيين ، وأثبتت الاجراءات التي قامت بها ادارة الاونروا مؤخرا ضد بعض موظفيها الفلسطينيين انها تأخذ بمفهوم الارهاب الذى تتبناه الادارة الامريكية"

وأشار المدلل إلى فعاليات شعبية حاشدة بدأت يوم 14/9الشهر الماضي في مخيم الشاطئ تنديداً بالاتفاق، لافتاً إلى أنها مستمرة في باقي محافظات ومخيمات القطاع حسب البرنامج الذى وضعته لجنة المتابعة وسيُعلن في حينه.

ودعا جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده الى المشاركة الفاعلة في الفعاليات الرافضة لاتفاق الاطار دفاعا عن ثوابتنا وحقوق شعبنا، مطالباً الوزارات والجامعات ومراكز الابحاث والمؤسسات الاعلامية والمؤسسات القانونية الى تفعيل دورها الوطني لإظهار مخاطر وتداعيات اتفاق الاطار المشؤوم ومواجهته.

كما، وطالب منظمة التحرير ممثلة بدائرة شئون اللاجئين بالعمل على أكبر تحشيد عربي واسلامي ودولىي رافض لتقديم الدعم المالي المسيس للأونروا ورافض لاتفاق الإطار.

واختتم كلمته بالمؤتمر قائلاً: "لا يفوتنا ان نؤكد على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية واعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذى يحقق أهداف شعبنا بالحرية والعودة".