أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني يحاول أن يكسر إرادة الأسرى الستة، أبطال عملية "انتزاع الحرية" وإخوانهم في السجون الصهيونية، إن كان لجهة وضعهم في الحبس الانفرادي، أو ممارسة أبشع أنواع التعذيب والتنكيل بحقهم، أو تفريق أسرى الجهاد وتوزيعهم على الزنازين، أو من خلال بث الفتن بين الأسرى.
وقال عطايا في مداخلة له على قناة "الساحات": "العدو يحاول أن ينتقم من الأسرى الستة الأبطال، لتنفيذهم عملية انتزاع الحرية النوعية التي هشمت صورة العدو ومنظومته الأمنية".
وأضاف "العدو يعاقب أسرى حركة الجهاد بممارسته أبشع أنواع التعذيب والقمع والتنكيل بحقهم، على مواقفهم المؤيدة للمقاومة، وعلى انتمائهم لحركة الجهاد التي وجهت للكيان أكثر من ضربة قاسية في الفترة الماضية، ولا سيما في معركة سيف القدس التي فرضت فيها سرايا القدس وفصائل المقاومة معادلة جديدة على العدو".
وشدد على أن كل محاولات العدو ستبوء بالفشل، فأسرانا الأبطال أقوى بكثير من جبروت السجان، ويمكنهم بالإرادة الصلبة التغلب عليه، ومواصلة المقاومة من داخل السجون حتى انتزاع حريتهم.
وختم عطايا حديثه بالقول: "ونحن نحتفي هذه الأيام بالذكرى الـ34 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لا يسعنا إلا أن نوجه التحية لشهدائنا وجرحانا، ولمجاهدي "سرايا القدس" المرابطين على ثغور فلسطين، ولكافة أسرانا البواسل في سجون العدو".
