شمس نيوز/دمشق

أفاد ناشطون من تنسيقية دوما بارتفاع عدد القتلى نتيجة قصف الأحياء السكنية في المدينة بصاروخين مظلييّن إلى 40 قتيلا فيما أصيب 100 شخص آخرين معظمهم أطفال ونساء في حصيلة أولية ، وعدة اسر لازالت تحت الأنقاض ونشوب حرائق هائلة في المدينة كما أفاد ناشطون باستهداف السوق الشعبي بقذائف الهاون و أيضا استهداف نقطة الإسعاف المركزي ونقطة الاستشفاء لمدينة دوما بشكل مباشر و إغلاقهما.

وفي الغوطة الغربية، أشار ناشطون إلى أنّ قوات النظام استهدفت مدينة داريا بريف دمشق الغربي بصاروخ أرض-أرض وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف بالدبابات استهدفت الجبهة الشمالية للمدينة. كما ألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد ثلاث براميل متفجرة على مزارع القصور في بلدة خان الشيح.

وأفادت مصادر إعلامية أن 6 ضباط  من أفراد النظام وتم تدمير دبابتين وناقلة جند وتركس عسكري على جبهة مخيم الوافدين جنوب دمشق

كما أفاد ناشطون  ان "قصفا استهدف حي جوبر في دمشق وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن" سقوط قذيفة هاون في منطقة التضامن بدمشق ما أدى لوقوع إصابات، كما سقطت عدة قذائف في ضاحية الأسد بحرستا".

وكان النظام شن مئات الغارات الجوية أسفرت خلال أول خمسة أيام من الشهر الحالي عن مقتل وجرح نحو ألف مواطن سوري، بينما استمرت المواجهات عنيفة في ريف دمشق

وأسفرت هذه الغارات عن مقتل نحو 185 مدنيًا، هم 34 طفلًا دون سن الـ 18، و29 مواطنة فوق سن الـ 18، و122 رجلًا، إضافة إلى إصابة نحو 800 آخرين بجروح، بينهم العشرات ممن أصيبوا بإعاقات دائمة وجروح بليغة. كما أدت الغارات إلى أضرار مادية ودمار في ممتلكات المدنيين.

 وثق المكتب الحقوقي في اتحاد تنسيقيات الثورة خلال شهر كانون الثاني الماضي ,  1142 قتيلا في سوريا بينهم 165 طفلاً , 126 سيدة , 7 شهداء بقصف قوات التحالف , 41 شهيد على يد تنظيم الدولة , و 72 شهيدا نتيجة نقص الغذاء والدواء والبرد.