غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالذكرى الـ 34 لانطلاقة الجهاد

د. عبد العال: المرأة الفلسطينية في نهج الجهاد الاسلامي تعد الحصن المنيع ومصنع الرجال

الاطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي (2).jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

لم تكن المرأة في نهج حركة الجهاد الإسلامي عبارة عن أم لشهيد أو أسير فقط، بل كانت هي الشهيدة، والأسيرة، ومربية الأجيال المتوارثة الحاملة لنهج النضال.

وفي الذكرى الـ 34 لا لحركة الجهاد الاسلامي أفردت وكالة "شمس نيوز" الإخبارية، مساحة لدور المرأة تتحدث فيها عن مراحل النضال الفلسطيني.

مسؤولة ملف المرأة في الحركة د. أسمهان عبد العال قالت: "إن المرأة في الجهاد الاسلامي، تُعدُ الحصن المنيع ومصنع الرجال، فهي من أنجبت، وربت، وخرجت من مدرستها الشباب المجاهد، المتقدم بروح قوية نحو الجهاد والدفاع عن المقدسات".

وأشارت عبد العال إلى أن المرأة، أم للأسير القابع خلف زنازين العدو الذي يعاني فيه ما يعاني ويفدي هذا الوطن بزهرة شبابه، وأم للشهيد الذي ضحى بحياته من أجل وطنه، أم للجريح الذي أفدى جسده من أجل فلسطين.

وشددت على أن دور المرأة لم يقتصر لأن يكون أم الشهيد أو الأسير، بل كانت المرأة هي الشهيدة، والاستشهادية والأسيرة، مضيفة: "اليوم هناك حوالي 54 أسيرة في سجون الاحتلال منهم 11 أما، يمارس ضدهن جميع أصناف العذاب".

وأوضحت مسؤولة ملف المرأة في الجهاد الإسلامي، أن هناك العشرات من الاستشهاديات، والمئات من الشهيدات، اللواتي قدمن أرواحهن رخيصة على طريق الحرية، واستعادة الأرض والمقدسات، ذاكرةً على سبيل المثال الاستشهاديات "هنادي جرادات، وعندليب طقاطقة، وميرفت مسعود".

ووجهت عبد العال رسالة لجميع نساء فلسطين، داعية إياهن للإكثار من إعداد الرجال، كون المرحلة المقبلة مرحلة تستحق منا التضحية، مشددة على أن نساء فلسطين على قدر عالي من المسؤولية في التحمل والصمود وأكثر قدرة على حمل هم القضية.

وبشأن المطلوب من النساء في العالم العربي والإسلامي قالت: "المطلوب منهن أخذ المرأة الفلسطينية كنموذج يحتذى به، بالصمود والرباط حول بوابات المسجد الأقصى".

وأكدت عبد العال على ضرورة أن تساند النساء في العالم العربي والاسلامي النساء الفلسطينيات أمام ما يعانينه من قبل جنود الاحتلال من قتل، وملاحقة.

وأضافت: "خلال الأيام الماضية الاحتلال أعدم بدم بارد كثير من النساء على الحواجز ولم يحرك العالم أي ساكن لهذا المنظر البشع، الذي يمارس ضد النساء في فلسطين".

وختمت عبد العال حديثها بالقول: "المرأة الفلسطينية اليوم هي بحاجة ماسة لكل امرأة حرة في العالم تقف معها وتؤازرها".