غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الكاتب لافي: خطاب النخالة يؤكد أن "الصراع" مع الاحتلال مبني على العلاقة الصفرية

زياد النخالة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي.jpg
شمس نيوز - خاص

يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي، أن خطاب الأمين العام زياد النخالة في الذكرى الـ 34 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، تأكيد على الثوابت التي تأسست من أجلها الحركة، ورفضها لكل الحلول التي من الممكن أن ترسخ ما يسمى بمصطلح "التعايش مع الاحتلال.

وقال لافي لـ "شمس نيوز": "إن خطاب النخالة أكد أن الصراع بين الشعب الفلسطيني والاحتلال مبني على العلاقة الصفرية، وهو ما يعني أن وجود الاحتلال يعني إلغاء الشعب الفلسطيني، وهذا ما لن تقبله حركة الجهاد وأمينها العام، لذلك لابد للشعب الفلسطيني، ومقاومته أن تزيل هذا الاحتلال".

وأضاف: "هناك فهم واضح وإدراك عميق من قيادة حركة الجهاد الإسلامي متمثلة بأمينها العام، على أهمية الضفة الغربية كساحة مواجهة أساسية في المعركة القائمة بين الاحتلال والشعب الفلسطينيين وفي مقدمتها حركة الجهاد وذراعها العسكري سرايا القدس، لذلك دعا النخالة إلى مواجهة العدو ودورياته التي تتوغل في القرى والمدن الفلسطينية".

وتابع: "هناك أيضا استراتيجية من قبل الجهاد الإسلامي في تفعيل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بشكل أساسي، وخاصة أنها تحمل في طياتها كل الإمكانيات، لأن تستنهض قواها مرة أخرى رغم الظرف الأمني والسياسي والمشروع الكبير الذي مورس ضدها".

وشدد على أن هناك إيمان حقيقي من الجهاد الإسلامي وأمينها العام، بأن الضفة الغربية ما تزال لديها الإمكانية الكبيرة لمقارعة العدو وتحقيق الفارق، وأن تضرب الاحتلال في خاصرته الرخوة المتمثلة بالضفة، وهو ما لامسناه في خطاب الأمين العام زياد النخالة.

وزاد بالقول: "واضح جدا، خلال خطاب الأمين العام، التأكيد على رفض الخطاب الهادف لأي مشاريع من الممكن أن تعترف بالعدو، أو تسعى للتعايش معه"

ومضى بالقول: "الأمين العام خلال خطابه، أكد على ثوابت هذه الحركة، وأن أي مشروع يجعل من الفلسطيني يتعايش مع الاحتلال هو مشروع خارج حسابات الفلسطينيين، وخارج حسابات حركة الجهاد".

وختم حديثه بالقول: "خطاب النخالة، كان يملأه الإيمان بأبناء بالمخيمات الفلسطينية، القادرين على صنع الفارق مع الاحتلال، وأن الفلسطيني في كامل الساحات المتواجد بها قادر على صناعة الفارق، وأنه لايزال يقاوم محافظا على هويته الثقافية والتاريخية والوطنية، وأن خيار المقاومة خيار مجدي، إذ يمكن لهذا الخيار أن يعيد الفلسطيني إلى أرضه وتحرير بلده، ولملمة الشتات الفلسطيني، بعيدًا عن أي مفاهيم أخرى".