من المقرر أن تنطلق غداً الأحد الحملة الوطنية والشعبية لدعم صمود المزارعين "فزعة"، والتي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونشطاء من اللجان الشعبية، واللجنة التنسيقية، في المناطق المستهدفة من الاحتلال والمستوطنين.
وتأتي الحملة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية والنشطاء في لجان المقاومة الشعبية، ومجموعات شبابية فاعلة.
وتهدف حملة "فزعة" لإسناد صمود الشعب الفلسطيني في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه، حيث يصعد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المزارعين في موسم قطاف الزيتون، والمتمثلة بحرق الاشجار واقتلاعها وتسميمها وسرقة المحاصيل وترويع المزارعين والاعتداء عليهم.
ونبهت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية والتنسيقية، إلى ضرورة المشاركة في الحملة لإسناد ودعم المزارعين، خاصة في المناطق المستهدفة من الاستيطان.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أنها لن تترك المزارعين وحدهم وستكون معهم أينما كانوا، داعيةً إلى استعادة ثقافة التطوع والعونة والفزعة، وتوفير كل مقومات الصمود والدعم".
وشددت على، أن الحملة ستكون مقدمة لحملات شعبية ووطنية أخرى تؤسس لمزيد من الوحدة والعمل الجماعي المشترك.
وبشأن آلية عمل حملة "فزعة"، أشارت إلى أنها ستكون في 3 اتجاهات، والتي تتمثل بالعمل التطوعي والنشاطات المركزية والمناطقية، وتجهيز مجموعات لتوفير المساعدة الفورية لأي مزارع في المناطق المحاذية للمستوطنات والتصدي لهجمات المستوطنين.
وأضافت أنه سيتم العمل على توثيق اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ونشرها، لتوسيع دائرة التضامن الدولي مع أبناء الشعب الفلسطيني.