انطلقت صباح اليوم الأحد عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكّرة في العراق، بحيث بدأ الناخبون العراقيون التوافد على مراكز الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 25 مليون ناخب يحقّ لهم الاقتراع في أكثر من 8270 مركزاً في جميع المحافظات العراقية، على أن تُغلَق عند السادسة من مساء اليوم، بحسب ما أعلنت المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات.
وترشَّح أكثر من 3200 فرد يتنافسون في 329 مقعداً في البرلمان، في حين خُصّصت 25 % من المقاعد للنساء.
وتجري الانتخابات تحت الرقابة، أممياً ودولياً. وهي الأولى في ظل قانون الانتخاب الجديد، بحيث سيشارك 1249 مراقباً دولياً من أجل مراقبة عملية الاقتراع العام، بينما ترافق العمليةَ الانتخابية إجراءاتٌ أمنية مشدَّدة.
وأعلنت اللجنة الأمنية العُليا إغلاق المطارات والمنافذ البرية عند الساعة التاسعة من مساء أمس السبت، من أجل تأمين الاستحقاق الانتخابي في البلاد. وتمّ إغلاق الحواجز الرئيسية بين المحافظات العراقية.
وقسّم قانون الانتخاب الجديد البلادَ إلى 83 دائرة انتخابية، تنتخب كل دائرة بين 3 و5 نواب، وفقاً لعدد سكانها.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إنَّ "الانتخابات (الحالية) واحدةٌ من أهم العمليات الانتخابية في تاريخ العراق الحديث، وتأتي في ظرفٍ دقيقٍ ولحظةٍ وطنيةٍ فارقة".
يُذكَر أنّ العراق يخوض خامسةَ عملياته الانتخابية منذ عام 2005.
