شمس نيوز/غزة
طالب نائب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جبر وشاح عبر مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على إسرائيل لإعادة جثامين الشهداء المحتجزة إلى ذويهم ليتمكنوا من دفنهم وفق متطلبات الكرامة الإنسانية.
وأكد وشاح على ضرورة التعامل بجدية في هذا الملف على المستوى الدولي لإرغام الاحتلال على الالتزام بالمعايير الإنسانية، وأهمية تفعيل الجهود الرسمية والأهلية للكشف عن أسماء الشهداء المحتجزة جثامينهم وفق الإحصائيات الرسمية .
من جانبها أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في بيان لها أن جيش الاحتلال يدعى أن ما تبقى من الجثامين المحتجزة في المقبرة التي يشرف عليها الجيش هو 119 جثمانا فقط ، فيما تؤكد وثائق الحملة وسجلاتها أن ما هو موثق لديها هو 220 جثمانًا مازالت محتجزه و42 جثمانًا مازالت سجلاتهم قيد الفحص وإضافة إلى 65 مفقودًا موثقة حالاتهم ، وأن الشهداء يوضعون في أكياس بلاسيتكية، ويدفنون في قبور بعمق 50 سم وهي قبور متراصـة وتتعرض لعوامل طبيعية وانجرافات في التربة ما يؤدي إلى اختلاط القبور وهو ما يفسر فقد جزء من هذه الأعداد .
وبين الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان في قضية جثامين الشهداء التي تؤكد على احترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن، وفق المادة (130) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (34) من البروتكول الإضافي الأول الملحق لها .
وأضاف أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقل الموتى لأكثر من 30 عاما متواصلة كما يحدث برفضها لتسليم جثامين معتقلين فيما يسمى بمقابر للأرقام منذ العام 1978 كجثمان الشهيدة دلال المغربي والعشرات من الشهداء يواريهم الاحتلال بلا أدنى حرمة وفق كرامة إنسانية تحفظها كل الشرائع السماوية فيما يسمى بمقابر الأرقام .