أفاد ناشطون في مجال الأسرى أن تراجعًا جديدًا طرأ على صحة الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 80 يومًا.
ويواصل الأسير القواسمي اضرابه عن الطعام رغم قرار محكمة الاحتلال بتجميد اعتقاله، إلا أنه أصرّ على الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري بالكامل.
يُشار إلى أن الأسير القواسمي يخضع للاعتقال في مشفى "كابلان" في رحوفوت ، ولا تستطيع عائلته نقله إلى أي مشفى آخر، رغم تراجع حالته الصحية.
وذكر عضو اللجنة الشبابية للدفاع عن حقوق المعتقلين في عكا، محمد نصرة، بعد زيارته الأسيرة القواسمي "أنّ الأسير القواسمي يعول عليكم بإنقاذ حريته وحياته، ولا يعول على الجانب القضائي، فهو يتعرض لإقصاء غير مبرر، ويرفض إجراء الفحوصات من قبل أطباء مستشفى ’كابلان’. بهذا توجهنا إلى عدّة جمعيات طبية، إلّا أنها تنصلت من الوصول أو إرسال طبيب لفحص الأسير، كذلك توجهنا لأطباء بشكل شخصي إلا أنهم رفضوا تقديم المساعدة"، وفقًا لموقع "عرب ٤٨"
ويعاني القواسمي من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلوغرامًا، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون، بحسب ما ذكر "مكتب إعلام الأسرى" في بيان سابق.