تمكنت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل اليوم الأربعاء، من لقاء عائلتها للمرة الأولى منذ ست سنوات اعتقال في سجون الاحتلال، بعد ثلاث أيام من الإفراج عنها.
وكانت أبو كْميل، قد أكدت في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت السماح لها باجتياز حاجز بيت حانون إلى قطاع غزة، حيث تسكن عائلتها.
وقالت الأسيرة المحررة أبو كميل بعد وصولها غزة: "بقول للاحتلال هيني دخلت غزة رغم أنفكم وكسرت شوكتكم، وبحيي المقاومة الي وقفت مع الأسرى بكل وقت".
وأبو كْميل، من مواليد مدينة حيفا المحتلة، لكنها متزوجة من فلسطيني في قطاع غزة، وهي أم لسبعة أبناء.
وأقامت أبو كْميل، اليومين الماضيين، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعد منعها من اجتياز حاجز بيت حانون.
واعتقلت "إسرائيل"، أبو كميل، في 18 أكتوبر/أول تشرين 2015، وحكم عليها بالسجن ست سنوات، بتهمة تقديم "مساعدات للمقاومة في غزة".
وأفاد حازم أبو كميل زوجها لـ "شبكة قدس" في وقت سابق، أن قوات الاحتلال عرقلت مرور زوجته بعد أن أبلغتها صباح أمس الثلاثاء بالموافقة على دخول قطاع غزة للقاء عائلتها، مشيرا إلى أن الاحتلال تلاعب بمشاعر عائلتها وأطفاله.
وأردف قائلا: "في البداية تذرعوا بعدم وجود تصريح كونها فلسطينيي 48 من مدينة حيفا المحتلة قبل أن يقرروا الموافقة على عبورها مع إقرارها على تعهد يحظر عليها مغادرة القطاع عامين كاملين"، مشيراً إلى أنه وعند وصولها إلى حاجز بيت حانون/ إيرز أبلغوها بوجود ضريبة "تلفزيون".
وأوضح أن أحد أقاربها المتواجدين معها حاول أن يدفع المبلغ المقدر بـ 1000 شاقل ليقرروا لاحقاً رفعه إلى 4130 شاقلاً بشكل غير مبرر، معتبراً أن ما يجري محاولة للتنغيص على الأسيرة المحررة وعائلتها التي تنتظر وصولها منذ أيام.
