قال رئيس المكتب الإعلام الحكومي بغزة، سلامة معروف: "إن قرار إيقاف عمل حافلات الموظفين العموميين جاء بسبب الشكاوى المقدمة من بعض الموظفين، أن هناك الكثير من الموظفين غير المدرجين وغير الحاصلين على بطاقة ركوبة الحافلة، يركبون الحافلة مما يتسبب في حصول عملية ازدحام، كذلك مسألة الإرهاق بسبب طول رحلة المسير للحافلات".
وأوضح معروف في تصريح صحفي، أنه بناءً على هذه الشكاوى، كلفت وزارة المالية بإيقاف العمل بهذه الألية، والرجوع للشكل الطبيعي المقر وفق قانون الخدمة المدنية، أن للموظف بدل السفر الثابت بعيداً عن الراتب، وإيقاف الحافلات.
وأضاف "أن هناك بعض الوزارات التي يلزم عملها وجود الباصات مثل وزارة الصحة بشكل مباشر، والتربية والتعليم على بعض أوقات الدوام المختلفة، مثل هذا الأمر يأتي بالتنسيق مع وزارة المالية".
وأشار معروف إلى أن الباصات في قطاع غزة عددها محدود وهناك جوانب عمل كثيرة، سواء الجامعات والمناسبات، وعملية الاستعانة بالباصات لم تنتهي بشكل كامل، قد تستخدم بشكل جزئي في وزارات بعينها.
وبين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه الألية بالأساس كانت عملية مؤقتة وغير وليدة ظرف استثنائي، مضيفاً: "أصل العلاقة ما بين وزارة المالية والموظف، هو أن يتقاضى راتب ثابت للتنقل إلى مكان عمله".
وأعلنت وزارة المالية بغزة، اليوم الخميس، إيقاف عمل حافلات نقل الموظفين العموميين اعتباراً من بداية شهر نوفمبر القادم، وصرف بدل السفر الثابت كاملا للموظفين نقداً دون الخضوع لنسبة صرف الراتب، وبما يشمل موظفي العقود.
وأضافت الوزارة بأن الدوائر الحكومية التي لها خصوصية لنقل موظفيها في حافلات عمومية، تقوم بالتنسيق مع وزارة المالية مسبقا قبل التنفيذ، بما يراعي إجراءات السلامة والوقاية.
