رأي مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو سامر موسى، أن انتصار أسرى الجهاد الاسلامي هي بارقة أمل جديدة في كفاح الحركة الاسيرة. وهي صفحة مضيئة في مسارها. وتأتي هذه المحطة ضمن سلسله الانتصارات التي ينتزعها المجاهدون في كافة المواجهات والميادين.
واشاد موسى بصبر وجهاد الأسرى المجاهدين ومن ساندهم ووقف الى جانبهم في معركة الدفاع عن الحركة الاسيرة وتبنيهم خط وطريق ذات الشوكة.
وأكد موسى أن نهج الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، وصبره في سجون العدو الصهيوني، وجهاده المتواصل، كان بمثابة المدد الروحي والمعنوي لهؤلاء المحتسبين امرهم لله.
ووجه موسى تحية إعزاز وإكبار وتهنئة للحركة الاسيرة، ولكافة ابناء شعبنا الفلسطيني المجاهد بانتصار العين على المخرز، من خلال وحدة الأسرى وتضامنهم ومقاومتهم لإدارة السجون، مؤكداً على نهج المقاومة كسبيل وحيد لتحرير الاسرى والمعتقلين، داعياً سلطة أوسلو الكف عن ملاحقة المجاهدين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والتخلي عن الاعتقالات السياسية وإسقاط التنسيق الامني.