أم وفد من حركة الجهاد الإسلامي، أمس الجمعة، بيوت المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وقد ألقى الشيخ خضر عدنان خطبة الجمعة خلال اعتصام حاشد على دوار ابن رشد بالخليل ، حيث أدى المعتصمون صلاة الجمعة في المكان تعبيراً عن مساندتهم للأسرى الأبطال.
وتحدث الشيخ عدنان في خطبة الجمعة عن أهمية إسناد ودعم الأسرى والأثر الذي يعكسه ذلك على معنويات الأسرى وذكر الشيخ عدنان الاحتلال بعواقب تعنته بإضراب الإداريين عام ٢٠١٤ والذي قاد للخطف من خليل الرحمن والشهيدين مروان القواسمة وعامر ابو عيشة والأسير القائد حسام القواسمة مستبشرا بما لدى كتائب القسام من اوراق قوة لتحرير الأسرى.
وتطرق الشيخ عدنان لانتصار أسرى حركة الجهاد الاسلامي في معركة استمرت نحو خمسين يوماً من العصيان والتمرد على إجراءات مصلحة السجون الظالمة بحقهم بعد عملية انتزاع الحرية التي وجه التحية لأبطالها الأقمار الستة الذين رُفع رسمهم في المكان.
واستعرض الشيخ عدنان أسماء المعتقلين الإداريين المضربين الطعام وهم (مقداد القواسمي وكايد الفسفوس وعلاء الأعرج وهشام أبو هواش وشادي أبو عكر وعياد الهريمي ولؤي الأشقر ) ، داعيا إلى استمرار التفاعل الشعبي المساند للمعتقلين الإداريين المضربين .
وأكد عدنان أن مدينة كالخليل فيها دماء الشهداء مروان زلوم وعبد الله القواسمة ومحمد سدر لن تنكسر.
وعقب الصلاة قاد الشيخ عدنان مسيرة حاشدة أطلقت فيها الهتافات المؤيدة للأسرى الداعمة للمقاومة ورفع المشاركون صور المعتقلين الإداريين المضربين .
وشارك في المسيرة عدد= من الأسرى المحررين من أبرزهم الأخ ماهر الأخرس واحمد موسى أبو رمدان بطلي معركة الأمعاء الخاوية.
وفي سياق ذي صلة، قام محررو الجهاد بجولة زيارات لمنازل الأسرى المضربين عن الطعام في محافظتي الخليل وبيت لحم.
كما أم وفد الجهاد والذي ضم ايضا الشيخ جمال حمامرة أحد مبعدي الحركة لمرج الزهور منزل ذوي شهيد الحركة الأسيرة الفلسطينية حسين المسالمة.
هذا وقد ابتدأت جولة الواجب لمحرري الجهاد من مخيم العروب ومنزل الدكتور وليد المزين تهنئة له بالحرية من سجون الاحتلال الصهيوني ثم زيارة ذوي الشهيد مصطفى براذعية تهنئة بنجاح ابن الشهيد بالثانوية العامة والتحاقه بدارسة الطب.
وقد لاقت هذه الجولة ترحاباً عالياً من العائلات الصابرة التي أشادت بدور حركة الجهاد في دعم الأسرى وبيوت الشهداء.
وأعرب وفد الجهاد عن تقديره لصمود المضربين، مؤكداً على ضرورة القيام بكامل الواجب لمساندتهم وتحقيق مطالبهم وإنهاء معاناتهم.
جدير بالذكر أن عدداً من الأخوات شاركن في الجولة من بينهن الأخت المحررة رندة الشحاتيت والأخت أم عبد الرحمن زوجة القيادي خضر عدنان والأخت أم إسلام زوجة المحرر ماهر الأخرس.