كشفت وسائل اعلام عبرية، أن الوحدة "888" التي يطلق عليها جيش الاحتلال اسم "الأشباح"، بدأت العمل في عدة قطاعات، وستركز عملها في الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة الحالية.
وقال موقع "واللا" العبري: "إنه من المتوقع أن تتوسع الوحدة في عملها، خلال الفترة المقبلة، وتنتقل إلى القطاعين الشمالي والجنوبي، مع التركيز على قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمل عناصر الوحدة، يتركز على "الكشف على الأشياء المختبئة في المباني والنباتات والعقبات المدنية، والظروف الطبوغرافية المعقدة، وحتى المخابئ تحت الأرض".
وأضاف أنه "بعد عمليات الكشف عن الأعداء، يجمع عناصر الوحدة المعلومات الاستخبارية، ويُسمح لهم الاشتباك مع العدو في حالات الطوارئ أو الحرب".
وزعم أن الوحدة نفذت "مهاماً محددة خلال معركة سيف القدس، في مايو الماضي، والوحدة أقيمت في عام 2019، ضمن رؤية رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، لتطوير الذراع البرية".
وضمت الوحدة، في البداية، جنوداً وضباطاً من ذوي "الخبرة العملياتية"، خدموا في الدوريات ووحدات النخبة الأخرى، بما في ذلك القوات الجوية، وفق موقع "واللا".
ونوه الموقع الإخباري إلى أن الوحدة تستخدم الطائرات المسيرة من مختلف الأنواع، وقدرات الاتصال المشفرة، وأنظمة القيادة والتحكم وغيرها.
وأطلق كوخافي خطة تحت اسم "تنوفا"، لتطوير جيش الاحتلال، خاصة في ظل الانتقادات المتزايدة منذ سنوات، لفشله في تحقيق إنجازات في المواجهات مع فصائل المقاومة، في غزة ولبنان، والتراجع الكبير الذي أصاب الذراع البرية لجيش الاحتلال.