استقبلت حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة شمال غزة، وفداً قيادياً رفيع المستوى من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، للتهنئة بالذكرى الـ 34 للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وكان على رأس المستقبلين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش وعدد من قيادات الحركة ووجهائها في محافظة الشمال.
وقد رحب الأستاذ خالد البطش بوفد حركة حماس، وأثنى على العلاقة المتطورة بين الحركتين وما تمثلانه من أمل للأمة كونهما رأس حربة مشروع المقاومة على أرض فلسطين.
واستعرض الأستاذ البطش التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وآليات تعزيز العمل المشترك والتنسيق والتعاون لمواجهة هذه التحديات.
وأشاد بتضحيات الأسرى وصمودهم، وبما تقوم به المقاومة من أجل تأمين حريتهم من خلال صفقة تسعد قلوب أبناء شعبنا وأحرار أمتنا كما حدث في صفقة وفاء الأحرار.
بدوره هنأ فتحي حماد إخوانه في حركة الجهاد الإسلامي بذكري الانطلاقة المباركة لهذه الحركة المجاهدة، وانتصار الأسرى الأبطال على السجان الصهيوني، وتحدث عن أهم المحطات التي واكبت انطلاقة الحركة، ودور المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي والأمين العام الراحل الدكتور رمضان شلّح في مسيرة الدعوة والجهاد على أرض فلسطين، ووجه التحية للقائد المجاهد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الذي تشهد له مواقفه الثابتة وسيرته المباركة بالعطاء والتضحية والعمل.
وتحدث حماد عن أهمية الدور الذي تمثله كل من حماس والجهاد في مشروع التحرير والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
واستذكر حماد في حديثه سيرة عدد من شهداء حركة الجهاد من أبرزهم الشهيد بهاء أبو العطا والشهيد المقدام حسام أبو هربيد الذي لا ننسى لقاءنا على مائدة الإفطار في رمضان قبيل معركة سيف القدس بيومين.
وسادت أجواء الاستقبال أجواء أخوية طيبة عكست عمق العلاقة بين الحركتين.
وعقب اللقاء أدت قيادة الحركتين صلاة العشاء في مسجد الشهيد أنور عزيز، حيث أمّ المصلين عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد.