قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي: "إن ذكرى استشهاد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. فتحي الشقاقي ستبقى حية، كونه كان مناضلاً أصيلاً من أجل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".
وأكد د. البرغوثي في تصريح لـ "شمس نيوز"، في ذكرى استشهاد القائد المؤسس فتحي الشقاقي، "أن إرث الشهيد الشقاقي لايزال مستمرًا على صعيد حركة الجهاد ورفاق دربه في فصائل المقاومة الفلسطينية".
وشدد البرغوثي، على الشهيد الشقاقي "ترك أثرًا جهاديًا ونضالياً لم ولن يستطع الاغتيال الإسرائيلي أن يمحوه من ذكرى وتاريخ الشعب الفلسطيني على مر السنين".
كما أكّد على "أن الشهيد الشقاقي أضاف رؤية متنورة ومتميزة في نضال الشعب الفلسطيني، وقدرته على الابتكار وتطور قدراته العسكرية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "أفضل إحياء لذكراه، هو أن انجاز أهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين في كل الأراضي الفلسطينية".
وتصادف اليوم، الذكرى السادسة والعشرين لاغتيال المناضل الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأسبق.
واغتيل الشقاقي في 26 تشرين أول/أكتوبر 1995 على أيدي جهاز "الموساد" الإسرائيلي، في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا.
ولد الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وتم تهجير عائلته إلى قطاع غزة سنة 1948م، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته.
درس في جامعة بيرزيت وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم أكمل دراسته في جامعة الزقازيق في مصر، وتخصص في الطب، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مستشفى المطلع بالقدس، وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.