غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

7 أعوام على استشهاد المحرر معتز حجازي

الجهاد الإسلامي: خطوات المجاهدين نحو القدس متواصلة

الشهيد معتز حجازي.jpg
شمس نيوز -غزة

سبعة أعوام تطوى اليوم على استشهاد الأسير المحرر معتز حجازي، الذي قضى بعد أن خاض اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال التي حاصرته في منزله بحي الثوري في مدينة القدس المحتلة.

والشهيد معتز حجازي، زيّنت قائمة الشرف اسمه بعد أن أطلق الرصاص على الحاخام المتطرف يهودا غليك، أثناء اقتحامه مع قطعان المستوطنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك.

سنوات السجن العجاف، لم تثنِ الشهيد المجاهد معتز حجازي، ولم تنل من عزيمته وإصراره وانتمائه لفلسطين وللمقدسات، فقد عاد من سجنه وما زال يحمل في قلبه آلام المقدسيين، الذين يتعرضون للاعتداءات والتهجير، فلم يحتمل مشاهد الاعتداء على المرابطين والمرابطات واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، فما كان منه إلا إعلان النفير, للانتقام من أحد أكبر رؤوس الحقد والإجرام الصهيوني.

حدد معتز هدفه بعناية ودقة، فخرج بكل ثقة وإيمان بالله، وبعدالة قضيته ليعيد الاعتبار لشعبه ومقدساته، فصوب رصاصاته تجاه الصهيوني المتطرف ايهود غليك، والذي يعتبر أكبر قادة المحرضين الصهاينة لاقتحامات المسجد الأقصى، وأصابه بثلاث رصاصات في الصدر.

من هو الشهيد معتز حجازي

ولد الشهيد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي بتاريخ 28\4\1982م وهو سكان حي الثوري بمدينة القدس.

الشهيد حجازي هو أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد اعتقل بتاريخ 6\12\2000م بتهمة الانتماء للحركة ومقاومة الاحتلال وتنفيذ عدة هجمات ضد قطعان المستوطنين الذين كانوا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.

حكم الشهيد البطل معتز حجازي بالحبس 12عاما في سجون الاحتلال، أمضى معظمها في الزنازين الانفرادية، وتعرض لصنوف العذاب والتنكيل على خلفية تنفيذه لعدة عمليات ضرب وطعن لضباط وسجانين داخل الأسر.

أفرج الاحتلال عن الشهيد معتز بتاريخ 5\6\2012م بعد أن أنهى مدة محكوميته كاملة داخل الزنازين.

وفي صبيح يوم الخميس 30 أكتوبر 2014، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باغتيال معتز بعد اشتباك مُسلّح على سطح أحد المنازل في حي الثوري المتاخم لبلدة سلوان شرقي القدس المحتلة.

المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين، قال إن المجاهد المقدسي البطل معتز حجازي ارتقى شهيداً في مثل هذا اليوم بعد أن أطلق رصاصاته على رأس الإرهابي "يهودا غليك" في رسالة وقعتها حركة الجهاد الإسلامي بالنار والدم تأكيداً على أن القدس والأقصى خطٌ أحمر، وأن المساس بالمقدسات سيقابل بالرد.

وأضاف عز الدين في تصريح صحفي اليوم السبت: لقد كانت تلك الرسالة أبلغ وأشد تأثيراً من كل الكلمات، ولقد مضى مجاهدونا في كل محطات الجهاد والمقاومة التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة على ذات الطريق".

وأكد في هذه الذكرى أن رصاص الجهاد وسيف المقاومة لن يُغمد وأن خطوات المجاهدين في الطريق إلى القدس ستبقى متواصلة.