أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن قرار تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس يظهر مدى تصرف سلطات الاحتلال كعصابة، وليست دولة أو مؤسسات.
وقال فارس في حديث لإذاعة القدس: "مخابرات الاحتلال وفي إطار خشيتهم من تعرضهم لهزيمة أخري بادروا للمحاكم الصهيونية التي هي أداة من أدواتها".
وأضاف "لا يوجد شيء في القانون اسمه تعليق اعتقال هذه خديعة اخترعتها المحكمة الصهيونية للتهرب من دم أي أسير قد يستشهد".
وأشار إلى أن الاحتلال فعل الاعتقال الإداري بحجة أن وضع الأسير كايد أصبح مستقر، متابعًا️ "لا معيار أخلاقي ولا قانوني فيما تفعله سلطات الاحتلال من خلال المحاكم بحق الأسرى المضربين".
وختم فارس حديثه "سلطات الاحتلال متشنجة في موقفها ولا تقدم أي قرار وهذه الحالة ستتسبب باستشهاد أحد المضربين مما سيؤدي إلى ردة فعل يصعب قراءتها".
وكانت محكمة الاحتلال جمدت الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام لليوم 113 احتجاجا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
وكان الاحتلال علق الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس في الرابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قبل أن يعيد تفعيله نهاية الشهر ذاته.
