قال نائب رئيس المجلس التشريعي السابق حسن خريشة "إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تمارس عملية تحريض ممنهجة ومبرمجة وخطيرة ضد المحرر الشيخ خضر عدنان"، جاء ذلك في تعليقه على شهادة المعتقل السياسي لدى الأجهزة الأمنية أحمد أحمد بشأن سؤال المحققين عن الشيخ المحرر خضر عدنان.
وأوضح خريشة في حديث مع "شمس نيوز" وجود دلائل واثباتات تشير إلى سؤال محققي الأجهزة الأمنية لنشطاء سياسيين بشأن علاقتهم بالشيخ المحرر خضر عدنان.
وذكر "أن سؤال المحققين في الأجهزة الأمنية يراد من ورائه إرسال رسالة مبطنة إلى الشيخ عدنان، وهو رسالة إرهاب وتخويف وترويع"، مضيفاً: "السلطة تظن عبثاً أن الشيخ عدنان ومعه أصحاب الأفواه الحرة يمكن أن تصمت أو تسكت عن باطل"
وعن السبب في ملاحقة قادة الرأي والسياسية، قال: "السلطة تخشى تلك الأصوات لأنها تفضح أكاذيبهم وتنتقد سياساتهم، ولكونهم يعبرون ويتحدثون بلسان المواطن الفلسطيني".
أكد المعتقل السياسي ، أحمد أحمد، على إجراء أجهزة أمن السلطة لتحقيقات عن المحرر خضر عدنان.
وقال أحمد عبر صفحته الرسمية "فيس بوك": "تم استدعائي لمراجعة جهاز الأمن الوقائي في سجن "الجنيد" غدا، حيث يستمر الجهاز بحجز هاتفي وجهاز اللاب توب وبطاقتي الشخصية".
وأضاف: "إنني وإذ أمر بهذا الظرف الصحي الصعب، أحمل أجهزة السلطة أي تداعيات خطيرة تطرأ على وضعي الصحي".
وتابع: "أدعو منظمات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام إلى مساندة أسرى الجهاد الذين يتعرضون لاستهداف منظم من السلطة التي تعلم أن الحركة لا تسعى للصدام معهم".
ومضى يقول: "إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تستهجن هذا السلوك المعادي لأجهزة السلطة وتدعوها إلى التراجع عن هذا المسار فورا".
وختم حديثه بالقول: "إن الشيخ خضر عدنان قيادي مخلص أكن له كل التقدير والمحبة، وهو مطلع على وضعي الصحي ولا داعي للزج به أو بغيره في أي تحقيق".
