أصبحت ظاهرة النجومية والتأثير عبر شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) منتشرة في العالم العربي، فهناك مئات الأسماء على تلك المواقع تمتلك ملايين المتابعين على هذه الشبكات، غير أنَّ قلة ممن يستخدموا تلك الميزة في تجنيد تلك الوسائل لصالح أعمال الخير، ونشر الفضيلة، وتسليط الضوء على قضية جوهرية مهمة.
الإعلامي علي صيام (32 عاماً) واحد من أبرز المؤثرين في الساحة الفلسطينية، ومن بين الشباب العربي المؤثر، ووصل إلى تلك المكانة بسبب محتواه الجذاب، والمميز، والتفاعلي، وهو ما اكسبه جمهوراً عريضاً على صفحاته المختلفة في السوشال ميديا.
لمن يهمه الأمر..
— علي صيام (@AliSiamPress) October 9, 2021
الأسير الفلسطيني "زكريا الزبيدي" أحد الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع واعتقلهم الاحتلال مجدداً، يخوض الآن إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أربعة أيام احتجاجاً على عزله الانفرادي وظروفه الصعبة في سجون الاحتلال.
كونوا أنتم الإعلام البديل وأوصلوه للعالم pic.twitter.com/XgYvF6m03E
يركز الإعلامي علي صيام -معلق صوتي في قناة الجزيرة- على المحتوى التفاعلي الهادف، ويركز على نشر الأخبار والتدوينات المتعلقة بالفئات المهمشة، التي لا تلقى اهتماماً من الشارع العربي، فتراه يركز على قضية الأسرى الفلسطينيين، وقضايا الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وعلى الحالات الإنسانية التي تعاني من الفقر المدقع، وعلى المرضى الذين ليس بمقدورهم الحصول على العلاج اللازم.
ويهتم علي صيام بإبراز الجوانب المشرقة من الحياة في فلسطين، فتارة يركز على حفظة القرآن الكريم، وتارة يركز على المبدعين، والموهوبين من الفلسطينيين، وذلك لإعطائهم مساحة من التفاعل على صفحاته المختلفة.
ويقول علي صيام: "من السهل على الإنسان أن يصبح مؤثراً أو ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكن ليس هذا المطلوب فقط، إذ من الضروري أن يحمل هذا الإنسان هدفاً نبيلاً يسعى من أجله".
ويرى صيام أن منصات التواصل الاجتماعي في العصر الحالي ليست مجرد أدوات ثانوية، وأن دورها تنامى بشكل كبير ومؤثر في كل نواحي الحياة، داعياً الشباب العربي إلى استثمار تلك المنصات في نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة، ومناصرة الفئات الهشة في المجتمعات، ومناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة ما يتعلق بالقضية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.