غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مقتل 14 جنديا إسرائيليًا

عملية زقاق الموت البطولية.. عندما مرّغت سرايا القدس أنف قادة الاحتلال بتراب الخليل

عملية زقاق الموت البطولية.jpg
شمس نيوز - غزة

يُصادف اليوم الإثنين 15/ 11/ 2021، الذكرى التاسعة عشر لعملية زقاق الموت البطولية، التي نفذها عناصر سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالقرب من مستوطنة كريات أربع في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأسفرت العملية عن مقتل 14 جندياً وضابطاً صهيونياً من بينهم قائد لواء الخليل في جيش الاحتلال، العميد درور فاينبرغ وإصابة العشرات.

تفاصيل العملية كاملة: -

العملية النوعية والأكبر في الضفة المحتلة

الزمان: يوم الجمعة 15/11/2002م، الموافق 10 رمضان 1423هـ.

المكان: زقاق الموت (وادي النصارى) بالقرب من مستوطنة كريات أربع في الخليل.

المنفذون: ثلاثة مقاتلين من سرايا القدس وهم الشهداء الأطهار: ذياب محمد المحتسب (23 عاماً)، ولاء هاشم سرور (20 عاماً)، أكرم عبد المحسن الهنيني (21 عاماً).

خسائر العدو: مقتل 14 جندياً وضابطاً صهيونياً من بينهم قائد لواء الخليل في جيش الاحتلال، العميد درور فاينبرغ وإصابة العشرات.

تفاصيل العملية: عند الساعة السادسة والنصف مساءً، ترجل ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس يحملون سلاحهم الطاهر وقنابلهم المباركة، متوكلين على الله ومن ثم إيمانهم وإرادتهم الصلبة.

انتشر المجاهدون الثلاثة في منطقة العملية عند الساعة السابعة مساءً، وأصبح جميعهم مشرفين تماماً على الزقاق الذي يمر فيه المستوطنون على بعد ثلاثمائة متر من بوابة مستوطنة كريات أربع.

قام أحد المجاهدين بنصب كمين في نقطة تطل على موقع عسكري صهيوني يقوم على الجهة الأخرى من الطريق، واتخذ المجاهدان الآخران موقعيهما على بعد عشرين متراً بموازاته، ولكن في منطقة أعلى وعلى بيت يبتعد قليلاً عن الطريق ويشرف عليه.

استمر الاشتباك حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، واستشهد المجاهدون الثلاثة، حينها أدرك العدو أن ثلاثة مجاهدين فقط قاتلوا قواته الكبيرة والمعززة بمختلف الأسلحة على الأرض والجو، الأمر الذي ألحق بجيش الاحتلال هزيمة كبيرة في عقر الاستيطان وأعمق مناطقه الأمنية.

لقد هدف المجاهدون إلى استدراج قوات الجيش من المعسكر القريب في الطريق المؤدية من الخليل إلى مستوطنة (كريات أربع)، حيث اختار المجاهدون البدء أولاً بإطلاق النار على مسيرة اعتيادية استفزازية لمجموعة من المستوطنين، لتنطلق قوات الإسناد من معسكر الجيش للمنطقة المستهدفة، ومباغتتها قبل أن تكون متأهبة، والهجوم عليها من اللحظات الأولى لوصولها.

وعند وصول التعزيزات، سرعان ما تمددت الاشتباكات نحو قوات الإسناد، واستهدفها المجاهدون بالقنابل اليدوية وأسلحتهم الرشاشة من مسافة صفر، مُوقِعِين بهم في كمين محكم.

وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مسؤوليتها الكاملة عن تلك العملية منذ اللحظات الأولى وقبل انتهاء المعركة على لسان أمينها العام الراحل الدكتور الشهيد رمضان شلّح، معلناً أن أبناء السرايا الأبطال مستمرين في خوض الاشتباك مع قوات الاحتلال.

لقد حطمت سرايا القدس، وعلى أيدي مجاهديها في مدينة خليل الرحمن، مقولة الجيش الذي لا يقهر، ممرغين أنف قادته بترابها المبارك، ليقولوا له أن حقنا أكبر واقوى من باطلكم، وان كيانكم الى زوال مادام في عروقنا قطرة دماء.

الى جنات الخلد يا شهداء فلسطين ولكم منا ألف تحية وسلام