شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح، إن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يبني معسكراً إقليمياً، يستقطب من خلاله بعض العناوين العربية بجانب الدور الغربي في هذا المعسكر، الهدف منه محاربة الإسلام".
وأضاف الشيخ صلاح في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء: تحت هذه الذريعة لا شك أن الاحتلال الإسرائيلي يطمع في مواصلة حصار غزة يوماً بعد يوم، في وقت يواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تدمير سيناء بهدف تضييق الخناق على غزة".
وشدد على أن مساعي العدو الصهيوني هو صناعة وتهيئة الأجواء ليدعي فيها أن المقاومة في غزة، مقاومة إرهابية ويجب القضاء عليها"، معرباً عن اعتقاده أن "هذه السلوكيات القبيحة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، هي محاولة لتكرار اقتحام قطاع غزة".
وتابع الشيخ صلاح: مع شديد الأسف قد يطمع الاحتلال بأن يكون له أعوان من العناوين العربية مثل السيسي وزبانيته في هذا الاقتحام"، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، نوه الشيخ صلاح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حفر أنفاقه تحت محيط المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب اقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي.
وأشار إلى أن من يحاول الاعتراض على هذه السلوكيات من أهل مدينة القدس سواء كان رجلاً أو امرأة، فإنه قد يتعرض إلى الضرب الشديد من قبل السلطات الإسرائيلية، أو الاعتقال أو الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لأسابيع أو لأشهر.
وأعرب صلاح عن تخوفه على المسجد الأقصى وما يحصل له بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي القادمة، مبيّناً أن هناك مبادرة من قبل الاحتلال إلى اتخاذ خطوات خطيرة جداً، و"تصريحات القيادات الإسرائيلية التي تشارك في انتخابات الكنيست تشير إلى ذلك".
وكان الشيخ صلاح قد أوضح لـ"شمس نيوز" في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يصنع محوراً إسرائيلياً عربياً أمريكياً، ليؤكد من خلال هذا المحور أنهم متفقون على كل ما هو مطلوب في ملف القدس والمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن مصر ودولا عربية تتآمر مع إسرائيل لإعدام غزة والقدس.