شمس نيوز/بيروت

اجتازت قوة مؤللة إسرائيلية الشريط الفاصل بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة قبالة الوزاني جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن القوة الإسرائيلية كانت مزودة بكلاب بوليسية وتجري تمشيطا للمنطقة.

وقد أسفرت المواجهة المحدودة بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني شهر يناير الماضي عن مقتل عنصر في الكتيبة الإسبانية نتيجة القصف الإسرائيلي في منطقة العباسية، قبالة الغجر,  حيث كان حزب الله أعلن في بيان صدر عنه في 28 يناير الماضي تبنيه عملية ضد الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة وأشار إلى استهداف الموكب العسكري الإسرائيلي المؤلف من عدد من الآليات، وفيه ضباط وجنود، ما أدى إلى تدمير بعضها ووقوع إصابات عدة في صفوف الاحتلال، وهو ما استتبعه إقدام مدفعية الاحتلال على إطلاق قذائف عدة باتجاه الأراضي اللبنانية عند محيط مزرعة المجيدية وكفرشوبا العباسية والوزاني جنوب لبنان.

وأثيرت المخاوف من تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية منذ 18 يناير بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة القنيطرة السورية التي أدت إلى مصرع ستة من عناصر حزب الله وأحد القادة الإيرانيين .

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام منذ عام 1978، إثر احتلال إسرائيل أجزاء واسعة من جنوب لبنان.وتوسعت مهماتها في عام 2006 إثر صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لمواجهات استمرت 33 يوما بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، ويبلغ عدد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي ينتمون إلى 36 دولة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي وحزب الله خاضا حربا في صيف 2006 أحدثت دمارا في البنية التحتية  في لبنان وأوقعت أكثر من ألف قتيل في الجانب اللبناني وما يزيد على مئة في الجانب الإسرائيلي.