قال استاذ التاريخ والحديث المعاصر أ.د أسامة أبو نحل، اليوم الأربعاء، "إن الشيء اللافت في اللقاء الذي أجرته فضائية الميادين الليلة، مع الأمين العام للجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، هو جرأة الرجل في طرحه للأمور، إذ ينتقد بلا مواربة ولا وجل".
وأضاف أبو نحل عبر "فيس بوك" :"فقد انتقد النخالة من جهة موقف السلطة الفلسطينية، واعتبر دورها دورًا وظيفيًّا لصالح الاحتلال، ومن جهةٍ ثانية، انتقد حكومة حماس في غزة، واعتبر إنها بتسجيلها أسماء من يرغبون بالعمل داخل مستوطنات الكيان، تكون مجرد وكيل للاحتلال".
وتابع :"ومن جهة أخيرة، اعتبر الأنظمة العربية بلا استثناء مشاركة في حصار غزة، كلٌ حسب الدور المرسوم له، كما رأى النخالة، أن النظام العربي قرر بأن فلسطين أصبحت إسرائيل".
وختم حديثه:" خلاصة الأمر، الرجل نظر لقطبي السياسة الفلسطينية بنوعٍ من السلبية في تعاملهم مع الملف الوطني مع المحتل، وهو بذلك يدق ناقوس الخطر".
وكان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زيا النخالة قال إن "إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار"، وأشار إلى أنه لا يستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد، فيما "الرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً".
وشدد النخالة على أن "فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة"، وكشف أن "المقاومة رممت قدراتها العسكرية بعد معركة سيف القدس وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر".
وقال إن "الورش المقاومة لا تتوقف عن العمل إطلاقاً"، مضيفاً: "كل ما فقدناه في هذه الحرب تم تعويضه وتعزيز ما هو موجود، وكنا جاهزين لأن تستمر المعركة بنفس الأداء والقوة".
