توجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالتحية لشعبنا المرابط في كافة أماكن تواجده في دول الشتات، والداخل المحتل، مؤكدة ان العودة إلى الديار حتمية وقريبة لا محالة.
وشددت فصائل المقاومة، في بيان لمناسبة ذكرى قرار التقسيم واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على حق الشعب الفلسطيني الراسخ في مقاومة الاحتلال حتى استعادة حقوقنا كاملة.
وأضافت "لن يُفلح وسم قوى المقاومة بالإرهاب في ثنينا عن مواصلة درب المقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله".
ودعت فصائل المقاومة، دول العالم الحر وأحرار العالم الى دعم خيارات شعبنا وتفعيل سلاح المقاطعة في وجه العدو الصهيوني، الذي جلب الموت والخراب للمنطقة بأسرها، واعتدى على كل شيء حي ولم يسلم منه أحد.
وشددت فصائل المقاومة على أن مسلسل التطبيع مع العدو، لن يجلب الخير لأمتنا وشعوبها الحرة، وأن التفربط بفلسطين والاقصى لن يزحزحنا قيد أنملة عن ثوابتنا الوطنية وسنبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الخبيثة.
كما أكدت فصائل المقاومة، أن المرحلة الراهنة تستوجب العمل الجاد لإنجاز وحدة حقيقية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ خيارات الاستسلام والتحلل من قيود أوسلو والتنسيق الأمني كخيار استراتيجي لشعبنا في مواجهة العدو الصهيوني.
كما ودعت فصائل المقاومة، جماهير أمتنا جمعاء لضرورة التحرك الفعال، لدعم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتعزيز اسباب صموده و رسوخه على ارضه.
وثمنت فصائل المقاومة كل الأصوات والجهات التي تدعم وتنادي بحق شعبنا في أرضه ومقدساته رافضة جرائم الاحتلال ضد ارضنا وشعبنا ومقدساتنا .
