أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين م. علاء الأعرج، أن هناك أزمات عديدة مرت بالاقتصاد الفلسطيني وتحملتها شركات المقاولات بكل اقتدار، ولكن المقاول أصبح غير مقتدر على الاحتمال؛ لعدم وجود مقومات لصموده.
وذكر الأعرج في حديث لفضائية "القدس اليوم"، أن هناك ارتفاع في أسعار المواد الخام بنسبة 30%، تزامناً مع انخفاض صعر صرف العملات مقابل الشيكل، وكل ذلك يقع على كاهل المقاول.
وبيّن، أن شركات المقاولات توقفت عن العمل؛ لعدم قدرتها على تحمل مزيد من الخسائر المحققة والمحتومة.
وقال: "العقد الفلسطيني الموحد نصَّ نصاً صريحًا على تعويض المقاول عن تذبذب أسعار العملات، بالإضافة إلى أسعار المواد الخام، إلا أن المؤسسات لا تطبق هذا البند الذي يشكل حماية للمقاول".
وفي نهائية حديثه، طالب الجهات المالكة للمشاريع بإصدار قرارات متوازنة لإنقاذ شركات المقاولات، وتقاسم المخاطر على الجميع.