أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، دولة الكويت تصفع المطبّعين وتجدد انحيازها لفلسطين، مشيرا إلى أن المطبّعين يعبثون بمصير المنطقة ويعقدون تحالفات أمنية مع العدو في مواجهة قوى المقاومة والدول المساندة لها.
وقال الحساينة في تصريحات صحفية: "من جديد، تؤكد دولة الكويت الشقيقة، حكومة وشعباً انحيازها لمظلومية شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض على مدار الساعة لانتهاكات وجرائم العدو الصهيوني، وذلك عبر قرارها الأخير وغير المستغرب بشأن حظر دخول السفن التجارية المحمّلة من وإلى الكيان الصهيوني الغاصب إلى الموانئ الكويتية".
وذكر، أن هذا الموقف الكويتي الأصيل، والذي يأتي امتداداً لمواقفها العروبية والوطنية المشرفة، يعكس أصالة الشعب الكويتي الشقيق، وأصالة انتمائه لأمتنا وقيمها وتاريخها ورسالتها، كما يعبّر عن الإحساس العالي بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين بمركزيتها ومحوريتها.
وحيا د. الحساينة عالياً هذا الموقف المتقدم للحكومة الكويتية وشعبها الأصيل، مؤكدًا أنه وبالقدر الذي يساهم في تعزيز صمود شعبنا في وجه الاحتلال ومخططاته، فإنه يوجّه صفعة قوية لعرّابي التطبيع الذين يعملون جنباً إلى جنب مع العدو المركزي للأمة، على الانتقاص من حقوق شعبنا، وتزييف التاريخ وتشويه الحقائق وتغييب وعي شعوب المنطقة والأمة عن عد.وها الحقيقي، والعبث بمصير المنطقة من خلال شراكات أمنية وتحالفات عسكرية مع العدو في مواجهه قوى المقاومة والدول المساندة للمقاومة في المنطقة.
وختم تصريحاته بالقول: "وأمام هذا الموقف الشجاع من الأشقاء في الكويت العروبة والإسلام، نهيب بكل شعوب المنطقة وحكوماتها بإعادة التموضع والتخندق في خنادق الشرف والبطولة من خلال الانحياز مجدداً لقضية شعبنا المظلوم والمضطهد، وعدم الانجرار وراء مخططات التيه والخداع التي يقودها أعداء الأمة".