دعا الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل دور العرض وقنوات التلفزة لتسجيل موقف وطني يصطف إلى جانب الحركة الوطنية الأسيرة، بعدم عرض فيلم "أميرة" المُسيء عبر شاشاتها، انتصاراً للأسرى البواسل.
كما دعا الاتحاد الإسلامي، في بيان له الزملاء في النقابات الإقليمية والدولية المتعددة ذات الصلة بالإصدارات الفنية إلى مقاطعة الممثلين والمخرج لهذا الفيلم المسيء للأمة العربية والإسلامية عموماً وللشعب الفلسطيني الباسل خصوصاً.
وطالب، الجهات المعنية بالإصدارات الفنية في العالم العربي والإسلامي، بضرورة تسليط الضوء على معاناة وتضحيات وبطولات أسرانا البواسل والتي كان آخرها معركة "نفق الحرية" ومعارك الأمعاء الخاوية، من خلال إنتاج الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية المختلفة، لتصل رسالة الأسرى ومظلوميتهم إلى كل بيت من بيوت أمتنا العربية والإسلامية.
وحيّا، الحركة الوطنية الأسيرة وننظر لأبطالها نظرة تقديرٍ واحترام، ونبتهل إلى الله القادر بأن يمن عليهم بالفكاك والخلاص من سجون الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
وقال: "نربأ بالحركة الوطنية الأسيرة من أي معتركٍ فيه إسفاف أو تقليل أو انتقاص من حقوقهم"، مؤكدًا أن هذا الفيلم المسيء، إنما جاء بتوجيهات مشبوهة تسعى للنيل من صمود وثبات الأسرى وقداسة وعدالة قضيتهم.
كما دعا السادة الفنانين، والمخرجين، للاضطلاع بدورهم في التصدي لهذا الفيلم الذي ينطوي على تنكر لكل ممارسات القمع والقتل البطيء الذي تمارسه إدارة سجون العدو بحق الأسرى الذين استهدفهم فيلم (أميرة) الآثم، عبر إنتاج إصدارات مرئية تسلط الضوء على الأسرى الأبطال، وتحفظ نبل وعدالة قضيتهم.