أكدت جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصرياً، إنها ماضية في نضالها من أجل تحقيق كل مطالبها، موضحة أنها مستمرة في حراكها واعتصاماتها حتى ننتزع حقوقها وتُهيئ لأبنائها الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية اليوم الأحد الموافق 12/12/2021م، أمام المجلس التشريعي الفلسطيني، شارك فيها العشرات من الخريجين وطلبة الجامعات من ذوي الإعاقة البصرية، وعدد من المتضامنين ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأفادت الجمعية، بأن الاحتجاجات أتت بسبب الاجراءات المجحفة بحق الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية المتقدمين لشغل الوظائف الحكومية التي صدرت مؤخراً عن المؤسسات الحكومية وللمطالبة بتطبيق بنود القانون الفلسطيني رقم 4 لسنة 1999م. الذي نص على حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ومن بينها الحق في العمل، ومجموعة من المطالب التي تكفل توفير الحياة الكريمة للخريجين ذوي الإعاقة البصرية في قطاع غزة.
وقالت الجمعية: "إنه بعد انتهاء فقرات الوقفة توجهنا بالنداء للدكتورة هدى نعيم رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان للخروج إلينا لاستلام ورقة المطالب والاستماع إلى المتواجدين والحديث إليهم، إذ كان هذا مطلب الإخوة والأخوات، لكن لم يخرج إلينا أحد، ولا حتى من ينوب عنها ولا أي من أعضاء المجلس التشريعي، الأمر الذي شكل صدمة للمتواجدين جميعاً وأثار لدينا العديد من التساؤلات حول الأسباب التي منعتهم من الخروج لنا، وانتظرنا طويلاً لكن دون جدوى، فاضطررنا لمغادرة المكان حفاظاً على النظام واحتراماً لقداسة المؤسسة التي تُعتبَرُ في الأصل المدافع الأول عن حقوق الشعب بمختلف فئاته لا سيما ذوي الإعاقة منهم".
وأعربت الجمعية، "عن استغرابنا واستيائنا مما حدث"، مطالبة نواب المجلس التشريعي بالجلوس معهم ومحاورتهم والوقوف عند مسؤولياتهم وتبني مطالبنا العادلة المشروعة ومساندتنا حتى يحصلون على حقوقهم كافة والتي كفلها لهم القانون الفلسطيني ومن قبله كل الشرائع السماوية.
