يُطلق على الكوليسترول الجيد البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو يمتص الكوليسترول ويعيده إلى الكبد ليطرده من الجسم.

وعلى النقيض من ذلك، يسمى الكوليسترول الضار بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). ويلتصق بجدران الأوعية الدموية، مكونا طبقة البلاك، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وشارك الخبير راينانا ماكليمونت، الطبيب العام الرئيسي في "Livi" للرعاية الصحية الرقمية، خمس توصيات لخفض مستويات الكوليسترول السيئ من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، وأولها تقليل الدهون المشبعة. وتوجد في اللحوم والجبن وبعض الزيوت النباتية، حيث أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يزيد من خطر إصابتك بمستويات عالية من الكوليسترول.

ويقترح ماكليمونت أن "تقليل تناول الدهون المشبعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 17%، في حين أن التحول إلى الزيوت غير المشبعة (مثل عباد الشمس والزيتون) وتقليل كمية الدهون التي تستخدمها عموما يمكن أن يخفضها بنسبة تصل إلى 30%".

كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على المزيد من الألياف القابلة للذوبان فيها هو النصيحة الثانية للدكتورة ماكليمونت لتقليل مستويات الكوليسترول الضار.

ووجدت الدراسات أن تناول ثلاثة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميا يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

وتشمل الطرق الأخرى للحصول على كمية الألياف المناسبة، تناول أنواع الحبوب الكاملة من الأطعمة مثل المعكرونة والحبوب. ومع الشوفان والمزيد من الفاكهة والخضروات، فإن هذا يخلق قوة قوية لخفض الكوليسترول.

ولا يمكن إجراء تحسينات على نظامك الغذائي فحسب، بل في مقدار التمارين التي تمارسها أيضا.

ويمكن أن تحدث التمارين الهوائية فرقا كبيرا، حيث "أن دمج ساعتين فقط منها في أسبوعك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 7.6% لدى النساء و5.1% لدى الرجال".

وبالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، تزيد التمارين الرياضية من مستويات الكوليسترول الجيد.

ولن يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل سيقلل أيضا من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

وإلى جانب خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وجدت الدراسات أن الإقلاع عن عادة التدخين يزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.