على شرف الذكرى السنوية لارتقاء الشهيد القائد جهاد ضاهر، والشهيد حسين نصر الله، والشهيد محمد كعبر، نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في شمال قطاع غزة، حفلًا دعويًا، حمل عنوان "قرآننا طريق الشهداء"؛ تكريمًا لعوائل الشهداء الذين جادوا بأرواحهم فداءً لفلسطين، وتكريمًا للحاصلين على السند، وحفظة أجزاء من كتاب الله، وإشهارًا لكتاب "إعراب الدرر المتناثرة في القراءات العشر".
وأُقيم الحفل في مسجد طارق بن زياد بمنطقة الكرامة شمال القطاع، بحضور لفيف من قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وممثلين عن جمعية اقرأ الخيرية، وذوي الشهداء، ولفيف من أهالي المنطقة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكام التجويد مهمةٌ تتشرف بها حركة "الجهاد" كما تتشرف بمهمة القتال في سبيل الله لرفع راية الحق والدين؛ دفاعًا عن الأمة وفلسطين ووفاءً لدماء الشهداء الأطهار الذين زرعوا بذرة الإسلام والجهاد في ربوع الوطن.
وأكد البطش على أن الطريق إلى القدس تمر بالإيمان والوعي والتضحية والثورة، مشددًا على أن منبع الإيمان وكل الخيرات هو القرآن والسنة النبوية، مبيِّنًا أنهما "المدد والزاد الذي نستقي منه جهادنا، وعلمنا، وثورتنا، ومواصلة مشروع الجهاد والثورة حتى طرد المحتلين".
وأضاف: "الأمة قد تُبتلى بالاحتلال والفتنة، وتطبيع مع العدو الصهيوني، واعتراف متبادل بشرعيته، والتنسيق معه بأكثر من موضع، لكن من خصائص هذه الأمة المباركة أنها قادرة على استعادة قواها لتحرر أرضها ومقدساتها".
وفي ختام الحفل، كرمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي عوائلَ الشهداء الثلاثة، إضافةً إلى الحاصلين على السند المتصل برسول الله، وعددًا من الطلاب الحافظين لأجزاء من كتاب الله تعالى. نقلاً عن الإعلام الحربي.
