أشادت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، ببسالة الأهالي وبطولة المقاومين في التصدي للاحتلال في السيلة الحارثية.
وكان مقاومون فلسطينيون، تصدوا فجر اليوم، لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية، بجنين.
وأكدت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن ملاحقة قادتنا ومجاهدينا واعتقالهم، ومحاولة الانتقام من عوائلهم، لن تكسر عزيمتهم ولن تثني المقاومة عن استمرار واجبها المقدس في مواجهة الاحتلال، والرد على إرهابه وعدوانه.
وتوجهت الحركة بالتحية للمجاهدين والقادة الأبطال الذين اعتقلهم الاحتلال، مؤكدةً أن ليل السجن لن يطول، وأن روح المقاومة التي اشتعلت وتصاعدت بعد عملية انتزاع الحرية التي كسرت حصون سجن جلبوع، هذه الروح تسري في عروق كل المجاهدين، وتمنحهم الإصرار على مواصلة العمل والجهاد والمقاومة بكل ثبات.
ودعت الجهاد الاسلامي الشباب الثائر والمقاوم والمجاهد إلى تشكيل مجموعات الرباط في مناطق الضفة كافة؛ لمواجهة الاقتحامات والمداهمات التي يقوم بها العدو، الذي لن تردعه إلا قوة المقاومة ونار المواجهة.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بِسْم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
نشيد ببسالة أهلنا وبطولة مقاومتنا في التصدي للاحتلال في السيلة الحارثية
تتوالى مشاهد البطولة والثبات التي يسطرها أهلنا وأبناء شعبنا في الضفة المحتلة، التي تتصاعد فيها روح الثورة والغضب ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، فقد شهدت بلدة السيلة الحارثية، معقل المجاهدين وحاضنتهم، مواجهة استبسل فيها الشباب الثائر في مقاومة جنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة.
إننا إذ نشيد بأهلنا وشبابنا ومقاومينا الذين هبوا للدفاع عن السيلة الحارثية، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن ملاحقة قادتنا ومجاهدينا واعتقالهم، ومحاولة الانتقام من عوائلهم، لن تكسر عزيمتهم ولن تثني المقاومة عن استمرار واجبها المقدس في مواجهة الاحتلال، والرد على إرهابه وعدوانه.
ثانياً: نوجه التحية لمجاهدينا وقادتنا الأبطال الذين اعتقلهم الاحتلال، ونؤكد بأن ليل السجن لن يطول وأن روح المقاومة التي اشتعلت وتصاعدت بعد عملية انتزاع الحرية التي كسرت حصون سجن جلبوع، هذه الروح تسري في عروق كل المجاهدين وتمنحهم الإصرار على مواصلة العمل والجهاد والمقاومة بكل ثبات.
ثالثاً: ندعو الشباب الثائر والمقاوم والمجاهد إلى تشكيل مجموعات الرباط في مناطق الضفة كافة، لمواجهة الاقتحامات والمداهمات التي يقوم بها العدو ، الذي لن تردعه إلا قوة المقاومة ونار المواجهة.
تحية لأهلنا في الضفة..
التحية لجنين وللسيلة الحارثية التي تنهض على خطى الشهداء نعمان وصالح وسليمان طحاينة وراغب وهنادي جرادات وتضحيات كل الشهداء والأسرى والقادة العظام.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 16 جمادى الأولى 1443هـ، 20 ديسمبر 2021م