من المقرر أن يزور وفدٌ كبير من سفراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة للاطلاع على صورة انتهاكات الاحتلال وما يجري على الأرض وسيلتقي بعائلة سالم المهددة بخطر التهجير والترحيل القسري.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث عبر بيانات الإدانة والرفض والاتصالات السياسة إلى جانب الزيارات الميدانية.
وشدد عثمان على أن الاتحاد يتابع أيضا قضية الشيخ جراح ودعم كافة العائلات الأخرى المعرضة للتهجير في الحي.
وبشأن تقديم الاتحاد دعماً لفلسطين، قال عثمان: "إن العمل في مراحله الأخيرة لإقرار الميزانية المرتبطة بدعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين ودول المنطقة أيضا وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة وتشمل (الأونروا) والسلطة الوطنية والمشاريع التنموية، حيث من المقرر البدء بصرفها خلال الربع الأول من العام المقبل".