شمس نيوز/جنين

 أكد الأسير الجريح ماهر الهشلمون (31 عاماً)، السبت، أنه ما يزال يعاني من آلام حادة في منطقة البطن والصدر، مشيرا إلى استقرار رصاصة قرب قلبه، لم يقم الأطباء الإسرائيليون بإزالتها.

وجاء حديث الهشلمون في رسالة وصلت إلى مؤسسة "مهجة القدس" المعنية بشؤون الأسرى.

وأفاد الأسير الهشلمون القابع في سجن عوفر في رسالته، أن معاناته من النزيف في الكبد مازالت مستمرة، بالإضافة للرصاصة التي أصيب بها بيده اليسرى لحظة اعتقاله وأدت لكسرها وتم معالجتها بتثبيت بلاتين فيها.

وتحدث الهشلمون أنه على موعد مع المحكمة في الأيام القليلة المقبلة؛ حيث أنه معرض للحكم المؤبد بالإضافة لــ 50 عاماً؛ حسب عدد من المحامين المتابعين لملفه.

وكانت إدارة مصلحة السجون قد قامت بنقل الأسير الهشلمون من مشفى الرملة إلى سجن عوفر الصهيوني دون أن تراعي أي اعتبار لحالته الصحية التي تصنف ضمن الحالات المرضية الأكثر خطورة.

وناشد الأسير ماهر الهشلمون جمعيات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل انهاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه؛ وانهاء ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال؛ محذرا من تدهور حالته الصحية نظراً لنقله من المشفى إلى سجن عوفر.

يشار إلى أن الأسير الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 10/11/2014، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.

وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.