كشفت المحررة أمل طقاطقة، اليوم الأربعاء، عن الظروف المأساوية للعزل الانفرادي الذي يتعرض له الأسرى، وخصوصاً الأسيرات، والذي يفتقد لأبسط الظروف الحياتية والمعيشية.
وقالت المحررة طقاطقة، إن إدارة سجن "الدامون" تمارس جميع أشكال الاضطهاد والضغط النفسي على الأسيرات، وحرمانهن أبسط حقوقهن الإنسانية، كالاستحمام والفورة وزيارة الأهل، وفرض غرامات مالية باهظة لمقابلة المحامي.
وأضافت، أن إدارة السجون تتعمد نقل الأسيرات بين الغرف بشكل عشوائي كل 6 شهور، مما يؤدي لعدم استقرار بين صفوف الأسيرات وتحديداً ذوات الأحكام العالية، داعية إلى وقفات جادة وحقيقية تطالب بحرية الأسرى.
وبشأن العزل الانفرادي في ظل هذه الأجواء الباردة، أفادت طقاطقة، أن ظروف العزل الانفرادي في هذه الأجواء، يكون في غرف عالية الرطوبة، والمرحاض خارج الغرف ما يشكل انتهاكاً لخصوصية الأسيرات.
وعن الخطوات النضالية والاحتجاجية للأسيرات في السنوات الماضية، أكدت أن هذه الخطوات النضالية كانت تشكل رادعاً حقيقياً أمام إدارة مصلحة السجون في مساندة الأسيرات والاستجابة لمطالبهن العادلة.
واعتبرت أن تدخل الأسرى لنصرة الأسيرات يكون لأمر خطير يحدق بهن، حيث إن خطوات العزل بحق الأسيرات لم تقم بها إدارة السجون منذ 13 عاماً، ما استدعى هذا التفاعل القوي معه، مطالبة بالعمل على تحرير أسرانا في سجون الاحتلال، قائلة إن هناك عدداً كبيراً من الأسرى ارتقوا شهداء قبل أن يتنفسوا هواء الحرية.
وختمت المحررة أمل طقاطقة حديثها بالقول، إن دماء الشهداء وقضية الأسرى والأسيرات هما القضايا الموحدة لجميع الفلسطينيين، مطالبة بالترفع عن الخلافات الداخلية والذاتية من أجل وحدة شعبنا وتحرير أرضنا.
وياتي حديث طقاطقة تعقيباً على قرار إدارة سجن "الدامون" بعزل الأسيرات المجاهدات منى قعدان، وشروق دويات ومرح بكير، الثلاثاء الماضي،
