غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"الهيئة المستقلة" تُطالب بفتح تحقيق بظروف وفاة الشاب "اللداوي"

الشاب المتوفي أمير اللداوي.jpg
شمس نيوز - أريحا

قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار الدويك: "إن الهيئة وجهت رسالة لوزير الداخلية لفتح تحقيق في ظروف وفاة الشاب أمير اللداوي، متأثراً بإصابته جراء انقلاب مركبته خلال مطاردته من قبل دورية للأمن الوقائي، على مدخل أريحا، قبل أسبوع".

وأضاف الدويك في تصريحات صحفية، أن الهيئة استمعت لإفادة عائلة الشاب أمير اللداوي التي قالت إنه "أصيب بجروح حرجة جراء انقلاب المركبة التي كان يقودها بعد مطاردته من قبل عناصر في جهاز الأمن الوقائي خلال مشاركته في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة على مدخل مدينة أريحا في 13 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي".

وتابع: "يبدو أن الوفاة حصلت بسبب مضاعفات حادث السير الذي حدث معه خلال المطاردة".

وفي سياق متصل، طالب والد أمير بمحاسبة العناصر الذين شاركوا في مطاردة مركبته مما أدى لوفاته، وكشف عن نية العائلة التوجه للقضاء.

وفي وقتٍ سابق نعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وحركة حماس الشهيد المجاهد أمير عيسى اللداوي من مخيم عقبة جبر، والذي توفى متأثراً بإصابته عقب ملاحقة أجهزة أمن السلطة لمركبة كان يستقلها مجموعة من النشطاء، في موكب استقبال الشيخ الأسير المحرر شاكر عمارة.

وطالبت الحركتان في بيان صحفي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف فوراً عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء شعبنا ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.

وقالت الحركتان: "تمادت أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة بأعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء شعبنا وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه".

واستنكرتا بأشد العبارات هذه الجريمة، مطالبتان السلطة الفلسطينية بضرورة وقف التنسيق الأمني البغيض، الذي يخدم الاحتلال ومخططاته الأمنية في ملاحقة أبناء شعبنا.

وطالبتا الشرفاء في حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها والمطالبة بمحاكمة الفاعلين، وان تكرار مثل هذه الأفعال كما حدث مع الناشط نزار بنات، له تداعيات خطيرة على وحدة شعبنا ومستقبل قضيتنا.

وشدد الحركتان على أن السلاح الموجه ضد أبناء شعبنا ويحمي الاحتلال ومستوطنيه، هو سلاح مشبوه يجب أن يتم وقفه، وعدم السكوت عنه لينال من وحدة الشعب ومقاومته.

واختتمت الحركتان بيانهما بقولهما: "رغم كل المحاولات البائسة من قبل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، فإنها لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاوميه، وستستمر مسيرة الكفاح حتى التحرير".